شخصيات مشهورة تثني على قطر وتحضيراتها المونديالية

شخصيات مشهورة تثني على قطر وتحضيراتها المونديالية بعد تدشين استاد المدينة التعليمية

15 يونيو 2020
تشافي في قطر منذ خمس سنوات (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تحدّث عدد من الشخصيات الشهيرة في عالم كرة القدم عن مونديال قطر 2022، بمناسبة افتتاح ثالث ملاعب كأس العالم، استاد المدينة التعليمية الذي يتسع لـ40 ألف متفرج.

وقال تشافي في رسالة بثّتها قنوات بي إن سبورتس القطرية: "من دون مجال للشك قلت في كثير من المرات إن كأس العالم في قطر 2022 سيكون حدثاً تاريخياً، أولاً لأن الناس ستغيّر الكثير من الأحكام المُسبقة التي تشكّلت لديهم عن الثقافة العربية، أنا أعيش هنا منذ خمس سنوات، في الحقيقة هو بلدٌ مُبهر وكريمٌ جداً، ولهذا سيستمتع الناس بكأس العالم والبنية التحتية وبالبلد بشكلٍ عام، وهذا المونديال سيجمع بين العديد من الثقافات ومختلف الناس".

وتطرّق بعدها تشافي لاستاد المدينة التعليمية، وقال "هو من طرازٍ عالٍ ورفيع، لأنه يجمع بين الكثير من المميزات، البنية التحتية والجودة والجمال والراحة والدفء، هو رائع وأعتقد أنه ملعب سيعبُر إلى صفحات التاريخ كونه أحد استادات كأس العالم في قطر".

وتابع أسطورة نادي برشلونة ولاعب نادي السد السابق ومدربه الحالي "آمل أن نلعب هناك قريباً، وأن نخوض مع فريق السد مباراة لنستمتع بهذا الملعب، فنحن كنّا قد استمتعنا من قبل باستاد خليفة وملعب الجنوب، وحالياً هناك الريان، وملعب المدينة التعليمية بات جاهزاً. في الواقع هو مذهل، وخبر رائع لكأس العالم بقطر وللدولة بشكلٍ عام ولكرة القدم".

وأضاف اللاعب المتوج بمونديال 2010 مع منتخب إسبانيا في جنوب أفريقيا "برأيي هو ملعب من طرازٍ عالٍ، وأن يستمتع به كلّ اللاعبين وكلّ مشجعي هذه الرياضة، فهذا أجمل ما فيه أيضاً. تروق لي كثيراً الملاعب التي يكون فيها الجمهور قريباً جداً من أرضية الميدان، أنا عاشقٌ لهذه النوعية من الملاعب مثل تلك التي في الدوري الإنكليزي الممتاز على سبيل المثال، حيث لا يوجد مضمار لألعاب القوى، لذا فهذه بالنسبة لي كرة قدمٍ نقية، الغرض من بناء الاستاد هو أن تلعب فيه كرة قدم، واستاد المدينة التعليمية هو مثالٌ لذلك، لهذا فهو ملعب سأشعر فيه بأريحية كبيرة من دون أدنى شك".

من جانبٍ آخر قال أسطورة الكرة الأوروغويانية ولاعب نادي مانشستر يونايتد وأتلتيكو مدريد سابقاً دييغو فورلان، في رسالة عبر بي إن سبورتس بهذه المناسبة أيضاً، "أعتقد أنها ستكون بطولة كأس عالم رائعة، ستكون بطولة جميلة والطقس رائع للغاية، وأنا أتطلع لهذه البطولة لحضورها، سيكون من الرائع مشاهدة المنتخبات العالمية تلعب هناك".

وفي السياق عينه تحدّث مدرب أرسنال السابق، أرسين فينغر، عن جائحة كورونا وتأثيرها على الحياة واللعبة "أدركنا كم اشتقنا للعبة، وكما هي العادة في الحياة تعتاد على الأشياء وتعتقد أنها مضمونة الوجود، ثم تشعر أنك قد حرمت من اللعبة وأن كرة القدم مهمة في حياتنا، اضطررنا للعيش من دونها وكانت هناك أشياء أهم في الحياة والجميع تقبّل ذلك، ولكن على الفترة الطويلة، كيف تفاعل الناس بعد الحجر، ظهر كم أنهم يحتاجون للمنافسة والمغامرة والأشياء التي يتوقعونها في حياتهم".

وأردف المدرب الذي حقق مع الغانيرز دوري "اللاهزيمة" خلال حديثه لقناة بي إن سبورتس "الحياة كانت سهلة التوقع لفترة طويلة واحتجنا لأن تعود هذه الحياة غير المتوقعة إلى طبيعتها، اتوقع أن يكون كأس العالم كاملاً بسبب التحضيرات والطاقة الموجودة، وكم أن قطر متقدمة في جدول التجهيزات زمنياً، لذلك نتوقع بطولة من الطراز الرفيع، وكذلك آمل أن يُظهر التدشين أن كلّ الضرر الذي حدث في عام 2020 بسبب كوفيد-19 أصبح خلفنا الآن".


أما مدرب منتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز فعلّق على استادات قطر المونديالية "كانت لدي الفرصة لرؤية الملاعب والثورة على صعيد المنشآت التي ستكون الأفضل على مستوى بطولات كأس العالم التي أذكرها، أشعر أن هناك شعوراً فريداً بلعب المونديال مع قرب المسافات بين الملاعب، وهذا حدثٌ فريد، وأشجع جميع مشجعي كرة القدم على القدوم وعيش تلك التجربة بحيث تُمكن مشاهدة كلّ مباراة تقريباً من البطولة، أن تشاهد مباراتين في يومٍ واحد وربما ثلاث، إذا كنت تريد ذلك فهذا أمرٌ مذهل".


وختم المدرب ،الذي بلغ نصف نهائي مونديال روسيا 2018، "في كلّ كأس عالم هناك صعوبة جغرافية للتنقّل بين الأماكن المختلفة، ومن ناحية الجماهير سيكون أمراً فريداً، من الآن يُمكنك رؤية إشارات التنظيم وأن مونديال 2022 سيكون مميزاً، كانت لديّ الفرصة للوجود في جنوب أفريقيا عام 2010، وأرى أن كرة القدم يجب أن تذهب إلى آسيا وأن توجد بالطريقة التي يتمّ التحضير لها من قبل دولة قطر التي تستعدُ بطريقة فريدة، وستكون احتفالية رائعة للكرة الآسيوية وستكون نقطة تغيير وبداية إرثٍ سيبقى بعد هذه العلامة الفارقة المذهلة".

المساهمون