شجرة غريبة جذعها من الفولاذ تجذب الفضوليين في فرنسا
يقول أمين عام لمؤسسة الاتصالات سيتي، جان بيار روش"أولُ رد فعل هو الشعور بالاستغراب الكبير، الناس يتوقفون وراء القضبان لرؤيتها من بعيد والتقاط صور لها. الناس تتوقف أمام قبة الرادار، لأنه معروف عالميا لكن شجرة الرياح شيءٌ مختلفٌ تماما "
كل ورقة هي في الواقع توربينة رياح صغيرة صامتة بالكامل. هذا وتحتاج شجرة الريح إلى قوة رياح أقل مرتين من تلك التي تحتاجها توربينات الرياح التقليدية... وذلك في ظروف أمثل، إذ يمكنها إنتاج ما يصل إلى أربعِة كيلوواط في الساعة، أي ما يكفي لجعل منزل يقطنه أربعةُ أشخاص مستقلاً من حيث الطاقة. ما يجعل من هذه الشجرة بديلاً للآلات ضخمة، التي يرى فيها البعض أحياناً تشويها للمناظر الطبيعية.
هذه الشجرة البالغ طولها ثمانية أمتار ليست إلا نموذجاً أولياً، لكن مصممها يعتبر أن توربينات الرياح يجب ألا ينحصر وجودها في المناطق الريفية.
بعض الخبراء يشككون في فعالية توربينات الرياح الصغيرة في المدن، ولكن تمّ بالفعل بيع واحد وعشرين نموذجاً من شجرة الرياح التي سيتم تسويقها في عام 2015. وقد تمّ شراؤها من قبل البلديات والشركات الكبرى بما يقارب من ثلاثين ألف يورو لكل قطعة... ولكن يمكن للفضوليين التمعن بحرية في شجرة الرياح التي ستمر على ساحة كونكورد في العاصمة الفرنسية خلال الربيع المقبل