شتاء الفضائح من بلير إلى كلينتون

شتاء الفضائح من بلير إلى كلينتون

09 فبراير 2014
+ الخط -
هل يفجع رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، زوجته شيري كما فعل زميله ورفيقه السياسي الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، بزوجته هيلاري التي تعتزم خوض معركتها للفوز بكرسي الرئاسة في البيت الأبيض؟

شهد اليومان الأخيران حكايتين قد تكونان أقرب الى فضيحتين. الأولى بطلها رئيس الوزراء البريطاني وطليقة روبرت مردوخ  الصينية الأصل ويندي دينغ.

عبارة كتبت تحت عنوان: "أفتقد كثيراً لتوني لأنه جذاب وملابسه جميلة" نشرتها صحيفة "الاندبندنت" في إحدى صفحاتها، كتبتها ويندي دينغ، الزوجة السابقة لرجل الأعمال المشهور، قطب الإعلام، روبرت مردوخ، تكشف إعجاب ويندي ببلير، كما أعربت فيها عن مشاعر دافئة تجاهه، حسب الصحيفة.

وكشفت رسائل ويندي (46 عاماً)، التي نشرتها الصحيفة، أن مردوخ طلب الطلاق عندما علم أن زوجته قضت نهاية الأسبوع مع توني بلير في أحد منازله، وأن بلير تعرّض للإذلال عبر اضطراره الى عدم حضور أحد أكبر مؤتمرات الإعلام في العالم، بعد أن اعترض مردوخ على قدومه إثر علمه بعلاقته مع زوجته.
كما تظهر الرسائل تفاصيل مشاعر ويندي قبل انفصالها عن مردوخ (82 عاماً)، وتحديداً مشاعرها تجاه توني بلير قالت فيها إنها تفتقده لأن لديه جسماً وقواماً جميلين وبشرته ناعمة ولديه عينان زرقاوان تعشقهما، كما تحب قوته وقدرته على استقطاب الحضور إثر إلقائه خطابات.

هذه الشائعات أنكرها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونفى وجود علاقة غرامية خارج اطار الزواج، كما ساندته في ذلك زوجته شيري التي قالت إنها تثق بزوجها لعلمها انه لن يقوم بفعل شيء من هذا القبيل وانها لا تولي أي اهتمام بهذه الشائعات وتعتبرها هراءً مطلقاً.

وكانت شيري قد نفت تلك الشائعات منذ ستة أشهر قبل نشر رسائل ويندي واعترافها بمشاعرها، فهل ستفجع في زوجها؟

 كما تتناقل الصحف ما يقال عن البطل الثاني، في ما يشبه الفضيحة. إذ شهد اليومان الأخيران حكاية قد تكون أقرب إلى الفضيحة بطلها الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، والممثلة والعارضة البريطانية، اليزابيث هيرلي (48 عاماً). فقد عاد كلينتون (68 عاماً) إلى الواجهة مجدداً كبطل لفضيحة جنسية مرة أخرى، وذلك بعد الكشف عن بعض تفاصيل علاقة جمعته بإليزابيث في عام 1998 داخل جدران البيت الأبيض، استمرت بينهما طوال عام تقريباً.

لكن هذا النبأ سرعان ما كذّبته الممثلة والعارضة، المعروفة باسم ليز، والتي قالت إنها مزاعم من نسج الممثل الأميركي توم سايزمور، الذي يدّعي أيضاً أنه عشيقها السابق، وانه انتقم منها بهذه الشائعة تحت تأثير المخدرات. إذاً، وعلى وقع تداعيات ما اعتبر فضيحة جديدة، تساءل مراقبون ما إذا كانت ستؤثر سلباً على استعدادات الزوجة هيلاري كلينتون لترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016.

ويقول المراقبون إن المعسكر المضاد سيستغل هذه الفضيحة للإشارة إلى أن هيلاري كلينتون، التي فضّلت إدارة شؤون بيتها ووقعت فريسة سهلة لخديعة، ستكون عاجزة عن إدارة شؤون دولة، وخاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها فضيحة جنسية لبيل كلينتون.

فهل سيبرّئ المستقبل بطلي هذه القصة؟

المساهمون