شبكات التواصل تنتفض:إطلاق النار على تامير رايس ليس مبرراً

شبكات التواصل تنتفض:إطلاق النار على تامير رايس ليس مبرراً

29 ديسمبر 2015
القضية تتفاعل منذ أشهر (أسوشييتد برس)
+ الخط -
أثار قرار محكمة أميركية بتبرئة الشرطي الذي أطلق النار عام 2014 على طفل كان يبلغ من العمر 12 سنة، وعُرفت القضية منذ حينها باسم "إطلاق النار على الطفل رايس"، موجة من الغضب في الشارع الأميركي. وعلى شبكات التواصل تحديداً حيث عمد المستخدمون إلى إعادة نشر خبر تبرئة الشرطي مع وجود فيديوهات وتسجيلات وثّقت إطلاق النار الذي حصل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بعد أن كان الطفل تامير رايس يلهو بمسدس مزيف للأطفال في حديقة عامة، للتذكير بالمشهد الذي تكاد تتناساه المحكمة.

وقد التأمت المحكمة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول وشرعت بتحليل ومناقشة القضية ومراجعة التحقيقات للكشف عن هوية الشرطي الذي كان يقود سيارة الشرطة يوم الحادثة. الشرطي المشتبه بتورطه في إطلاق النار كان قد انتقل من سلك إلى آخر في الشرطة بعد انهيار عصبي أصابه في أحد التدريبات العسكرية، واقترح صديقه يومها أن يحاول الانضمام إلى قسم شرطة كليفلند، وهكذا كان، انضم لوهمان إلى شرطة كليفلاند.



وقال لوهمان خلال التحقيقات إنه وعلى الرغم من كون المسدس الذي كان بحوزة الصغير تامير مزيفاً، طلب منه وضع المسدس على الأرض ولكن تامير لم يستجب لطلب الشرطي. وقام فريق الدفاع الخاص بالشرطة بمقارنة مسدس حقيقي بمسدس مزيف خلال المحاكمة، بهدف إظهار صعوبة تمييز ما هو حقيقي وما هو مزيف.



وبحسب موقع "ماشابل"، شعرت عائلة رايس أن المحكمة والسلطات تبذل ما بوسعها لتبرئة الشرطي وذلك من خلال زعمها بأن رايس استدرجهم وشكل تهديداً مباشراً، وعكست التعليقات التي جرى تداولها عن شكوك لدى المتابعين من إمكانية كون القضاء مخترقاً وذلك بهدف الدفاع عن الشرطة وتبرئة أي من المتهمين. وبالتزامن مع صدور الحكم، سار المتظاهرون في جميع أنحاء مدينة نيويورك مساء الاثنين تضامناً مع تامير، مروراً بتقاطع برودواي وشارع القناة، ثم شقت المسيرة طريقها إلى وسط مدينة مانهاتن مطالبةً بإحقاق الحق.






اقرأ أيضاً: مذيعة بـ"سي إن إن" يغمى عليها على الهواء مباشرةً

المساهمون