شاهين لـ"العربي الجديد": لم يتم إطلاق سراح كل سجناء "طالبان"

شاهين لـ"العربي الجديد": لم يتم إطلاق سراح كل سجناء "طالبان"

04 سبتمبر 2020
شاهين لم يحدد هوية السجناء (فيسبوك)
+ الخط -

قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" سهيل شاهين، اليوم الجمعة، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "هناك سجناء للحركة لم يتم إطلاق سراحهم بعد"، من دون أن يحدد عددهم، وذلك بعدما أعلنت الحكومة الأفغانية في وقت سابق أنه لم يتبق من أصل 5 آلاف أسير، جرى التوافق على الإفراج عنهم، سوى 7.
وأوضح شاهين أن "فريقا تقنيا من الإمارة الإسلامية (طالبان) يقوم بالتأكد من عدد السجناء اللذين جرى إطلاق سراحهم، والتحقق إذا ما تم إطلاق جميع السجناء وفق القائمة المتفق عليها في اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان، الموقع مع الولايات المتحدة الأميركية".
وردّا على سؤال إن كانت "طالبان" ستشارك في المفاوضات مع الحكومة الأفغانية في الدوحة، قال شاهين "نقوم بالتأكد من عدد السجناء، ويبدو أن هناك سجناء لم يتم إطلاق سراحهم بعد". ولم يحدد شاهين في معرض رده هوية السجناء الذين يقصدهم، إلا أنه قال إن "هناك سجناء آخرين غير السجناء الـ7 لم يتم إطلاق سراحهم".
وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت، ليل الأربعاء الخميس، إنه لم يبقَ لدى الحكومة من أصل 5 آلاف أسير لحركة "طالبان"، جرى التوافق على الإفراج عنهم بموجب اتفاق الدوحة بين الحركة والولايات المتحدة، سوى 7، سيُنقَلون إلى قطر ليخضعوا للإقامة الجبرية، لأنهم اتهموا بقتل جنود أجانب.
ولم يصدر من الجانب القطري، الذي يرعى المفاوضات، ما يؤكد الموافقة على هذا المخرج، واستقبال السجناء الـ7 ووضعهم قيد الإقامة الجبرية، بعد اعتراض عدد من الدول التي يتبع لها الجنود على الإفراج عنهم.

وتشترط حركة "طالبان" إطلاق سراح كافة سجنائها البالغ عددهم 5 آلاف قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فيما أطلقت هي من جانبها 1000 جندي تابع للحكومة الأفغانية، وتسبب تأجيل الخلاف على إطلاق سراح السجناء في تأجيل انطلاق المفاوضات الأفغانية أكثر من مرة، والذي كان من المفترض أن تنطلق في 10 مارس/ آذار الماضي.