شاشات التلفزة في عيد الحب

شاشات التلفزة في عيد الحب

17 فبراير 2019
المغنية اللبنانية يارا (Lbci)
+ الخط -
انتهى عيد الحب، يوم آخر مليء بالأحلام والعاطفة والهدايا والورود والألعاب، وحتى المأكولات. محطات التلفزة استعدت للحدث. بعضها اعتمد على الشكل، ولم يعر اهتمامًا كافياً للمضمون، والبعض الآخر صوَّر الحكاية بشكل مختلف، كإمكانية فرادة تجربة الحب، واختلافه عن القصص التقليدية بين أي عاشقين. في لبنان، اختار برنامج "أنا هيك" مع نيشان، حالة الشاب، أنطوني نحول، الذي ولد بلا أطراف. مقدم البرنامج، نيشان، حاول أن يجند المناسبة، لصالح أنطوني الذي انتفض وهو في سن مبكر على واقع ومجتمع، وواجهه بكل ما لديه من صلابة، حتى أصبح اليوم صاحب شركة كومبيوتر، بعدما أتمّ دراسته في هذا المجال. اجتياز المراحل وحب الحياة والرغبة بالتحدي عند الشاب، كان مصدر حب من المتابعين. تصدَّرت الحلقة مواقع التواصل، وتحولت إلى "ترند" في سياق أن الحب يجب أن لا يقتصر على العلاقة، بل يجب أن يُعطَى لمن هم بحاجة للثناء والعاطفة والشجاعة معًا. من جهة أخرى، كان للمغنية اللبنانية، يارا، حضور في برنامج "لهون وبس" مع هشام حداد. ليست هذه هي الحلقة الأولى التي يستضيف بها حداد يارا، بل هي الثالثة. لكن المناسبة تفرض حضوراً لمغنية عرفت بصوتها الجميل، ومقدرتها على الأداء. يارا التي ارتدت زيًا من الأحمر القاني، غنت للحب بطريقتها دون تكلف أو عناء. ورغم برودة أجواء الحلقة، إلا أنَّ الغناء كان أهم بالنسبة للمتابعين، خصوصاً أن يارا معروفة بديبلوماسيتها في المقابلات التلفزيونية، ولو أن الشأن الرياضي في كرة القدم، وتشجيعها لفريق برشلونة الإسباني، أصبح هو الآخر مستهلكاً.

أما شاشة MTV، فاختارت المغنية، ميليسا، دون سبب. زينة الاستديو طغت على الأجواء، في حوار خرج عن السياق الذي اعتاد مقدمو برنامج "منّا وجر" التطرق إليه مع نجوم الصف الأول. في المجمل، الحلقة لم تحظ باهتمام الجمهور المتابع ليلة الحب في المنزل.

دلالات

المساهمون