شارع باسم المتهم باغتيال رفيق الحريري ببيروت يثير الجدل
لافتة الشارع في الغبيري (تويتر)
أثار قرار مجلس بلدية الغبيري التابعة لضاحية بيروت الجنوبية، بتسمية شارعٍ باسم مصطفى بدر الدين، عضو "حزب الله"، المتّهم بتدبير اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري، عام 2005، (وفق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان) ردود فعلٍ واسعة وانقساماً عمودياً في لبنان، منذ انتشار الصورة أمس الإثنين.
وبدر الدين من القياديين في حزب الله، ويقول الأخير إنّه قُتل في قصف على مطار دمشق، وهو قريب القيادي في الحزب عماد مغنية الذي قُتل في دمشق أيضاً.
وقرار مجلس بلدية الغبيري بتسمية الشارع اتُخذ بـ14 يونيو/حزيران 2017 برقم 2017 / 274 وهو صادر عن مجلس بلدي منتخب وأرسل إلى وزارة الداخلية وسجل لديها بتاريخ 7 آب/أغسطس 2017، لكنّ الوزارة لم تردّ لا بالرفض ولا بالقبول.
والشارع الذي أطلق عليه هذا الاسم، هو شارع مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت. أي أنّ الاستفزاز له أكثر من بعد.
اقــرأ أيضاً
وإثر الأخذ والردّ، نفى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق أن يكون قد وقّع قرار تسمية الشارع، مؤكّداً أنّه لا يوافق على هذه التسمية وبالتالي يعتبر قرار بلدية الغبيري مرفوضاً من قبل وزارة الداخلية.
وقال المشنوق إنّ رفضه توقيع القرار لا يمكن اعتباره موافقة ضمنية، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بخلاف سياسي يتداخل فيه الطابع المذهبي بالأمني وينشأ بموجبه خطر على النظام العام، الذي هو من أساس واجبات هذه الوزارة.
لكنّ بلدية الغبيري ردّت بالقول إنّه "عملاً بأحكام المادة 63 من قانون البلديات وجهت بلدية الغبيري بتاريخ 13 حزيران/يونيو 2018 كتاباً إلى الوزارة تعلمها فيه بأنّ قرار تسمية الشارع أصبح مصدقاً ضمناً بعد أن مر حوالي السنة على تسجيله لدى الوزارة".
على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرّ السجال، إذ انقسم اللبنانيون بين من اعتبر قرار التسمية مرفوضاً، مغرّداً على وسم "#شارع_الإرهابي_مصطفى_بدر_الدين"، وبين من اعتبر أنّه لا يمكن إزالة اسم الشارع، وهؤلاء من مناصري حزب الله ومؤيديه، والذين غرّدوا على وسمي "#بدرالدين_اسمك_يرعبهم" و"شارع_الشهيد_مصطفى_بدر_الدين". كما هدّد هؤلاء بـ"إزالة اسم رفيق الحريري عن المطار في حال إزالة اللافتة التي تُسمّي الشارع باسم بدرالدين من الغبيري".
والشارع الذي أطلق عليه هذا الاسم، هو شارع مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت. أي أنّ الاستفزاز له أكثر من بعد.
وإثر الأخذ والردّ، نفى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق أن يكون قد وقّع قرار تسمية الشارع، مؤكّداً أنّه لا يوافق على هذه التسمية وبالتالي يعتبر قرار بلدية الغبيري مرفوضاً من قبل وزارة الداخلية.
وقال المشنوق إنّ رفضه توقيع القرار لا يمكن اعتباره موافقة ضمنية، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بخلاف سياسي يتداخل فيه الطابع المذهبي بالأمني وينشأ بموجبه خطر على النظام العام، الذي هو من أساس واجبات هذه الوزارة.
لكنّ بلدية الغبيري ردّت بالقول إنّه "عملاً بأحكام المادة 63 من قانون البلديات وجهت بلدية الغبيري بتاريخ 13 حزيران/يونيو 2018 كتاباً إلى الوزارة تعلمها فيه بأنّ قرار تسمية الشارع أصبح مصدقاً ضمناً بعد أن مر حوالي السنة على تسجيله لدى الوزارة".
على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرّ السجال، إذ انقسم اللبنانيون بين من اعتبر قرار التسمية مرفوضاً، مغرّداً على وسم "#شارع_الإرهابي_مصطفى_بدر_الدين"، وبين من اعتبر أنّه لا يمكن إزالة اسم الشارع، وهؤلاء من مناصري حزب الله ومؤيديه، والذين غرّدوا على وسمي "#بدرالدين_اسمك_يرعبهم" و"شارع_الشهيد_مصطفى_بدر_الدين". كما هدّد هؤلاء بـ"إزالة اسم رفيق الحريري عن المطار في حال إزالة اللافتة التي تُسمّي الشارع باسم بدرالدين من الغبيري".
| Facebook Post |
| Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
