سينمائيون فرنسيون يطالبون بإصلاح "أكاديمية سيزار"

سينمائيون فرنسيون يطالبون بإصلاح "أكاديمية سيزار"

12 فبراير 2020
ترشيح بولانسكي لجوائز "سيزار" قوبل بانتقادات (أرتور ويداك/نورفوتو)
+ الخط -

طالب أكثر من مائتي ممثل ومنتج ومخرج، أمس الثلاثاء، بـ"إصلاحات معمقة" في "أكاديمية سيزار" التي تمنح جوائز "سيزار" السينمائية الفرنسية، متّهمين إياها بالبعد عن مشاكل العاملين في القطاع.

الأكاديمية تواجه أخيراً انتقادات عدة، بعدما تصدّر فيلم المخرج رومان بولانسكي الأخير، "آن أوفيسر أند إيه سباي" An Officer and a Spy، قائمة الترشيحات لجوائز "سيزار" التي ستوزع في 28 فبراير/شباط الحالي. بولانسكي مطلوب في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يواجه اتهاماً باغتصاب فتاة قاصر عام 1978.

كما تعرضت "أكاديمية سيزار" لانتقادات بسبب استبعادها المخرجة كلير دينيس والكاتبة فيرجيني ديبانت، الناشطتين النسويتين، من حفل إعلان المتنافسين على الجوائز هذا العالم.

وفي رسالة مفتوحة، شجبت شخصيات سينمائية فرنسية، بينها الممثل عمر سي وبيرينيس بيجو، "الاختلال الوظيفي" في الأكاديمية و"غموض" حساباتها. كما اشتكوا من القوانين التأسيسية التي لم تتغير "لفترة طويلة"، وحرمان نحو 5 آلاف يدفعون اشتراكاتهم من التصويت أو إبداء الآراء في القرارات.



في المقابل، ردّ مجلس الأكاديمية على الرسالة، قائلاً إنه سيطلب من "المركز الوطني للسينما"، وهو وكالة تابعة لوزارة الثقافة في فرنسا، تعيين وسيط يكون مسؤولاً عن "الإصلاح العميق" لنظامها الأساسي والحكم، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء.

كانت الأكاديمية أعلنت عن تدابير لتعزيز تمثيل المرأة في عضويتها.

وكانت وزيرة المساواة في فرنسا والمجموعات النسوية والنقّاد السينمائيون قد استنكروا إدراج فيلم بولانسكي في قائمة "سيزار" القصيرة، لكن الأكاديمية قالت إنه لا يمكن توقّع اتخاذ "مواقف أخلاقية" عند منح الجوائز.

المساهمون