سيزار مورا.. كلاسيكيات من تراث العالم الموسيقي

سيزار مورا.. كلاسيكيات من تراث العالم الموسيقي

21 ابريل 2018
(سيزار مورا)
+ الخط -
توّجه الموسيقي الفنزويلي الإكوادوري سيزار مورا (1989) لتعلّم العزف في الرابعة عشر من عمره على يد الموسيقي الإسباني خوسيه غامبو، ثم التحق بـ"معهد خوان مانويل أوليفاريس" وتابع دراسته في "الجامعة الوطنية" للفنون في كراكاس متخصّصاً في الغيتار، قبل أن ينتقل إلى القاهرة حيث يعمل أستاذاً في "الجامعة الأميركية".

في حفله الذي يقام عند السابعة من مساء اليوم السبت في "آرت سبيس 18" في العاصمة المصرية، سيقدّم مجموعة من الكلاسيكيات الأوروبية والأميركولاتينية على مدار ساعتين.

يتضمن البرنامج مقطوعات للموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ (1685 – 1750)، والإسباني فرانسيسكو تاريغا (1852 – 1909)، والفرنسي رونالد دينس (1955 – 2016)، والبرازيلي هيتور فيلا –لوبوس (1887 – 1957)، والبارغواني أوغستين باريوس (1885 – 1944)، والكوبي ليو برور (1939)، والأرجنتيني ماكسيمو دييغو بوخول (1957)، وأنطونيو لورا (1917 – 1986) ورودريغو ريرا (1923 – 1999) من فنزويلا.

يفتتح مورا حفله بارتجال حر على غيتاره، ثم مقطوعة "شفق" لـ لورا التي تقول كلماتها "سقط الهواء نائماً/ على السعفة المتمايلة/ نحو الجنوب وحول الأرض/ طائر زامورو يطير نائماً/ يبدو أن لا شيء يطير تقريباً/ وكأن السماء الزرقاء قد تشقّقت"، كما يقدّم مقطوعة أخرى له بعنوان "نتالي".

كما يعزف مقطوعة "Prelude 999" لباخ، التي تنتمي إلى أعماله الأخيرة وهي لم تخصّص لآلة بعينها، وهي تمثل خلاصة تحرّره من النزعات الرومانسية التي كانت سائدة في عصره، واستعمل فيها كامل السلم الموسيقي وتميّزت بنقلاته السريعة وارتجالاته المبتكرة.

كما يقدم مورا مقطوعات "ماكسيسا" و"الرعشة الأخيرة" و"حلم في فلورستا" لـ باريوس، الذي وظّف قوالب موسيقية من تراث بلاده البارغواي في أعماله مثل الشور والكيوكو والتانغو، وهي كانت تعزف قبل ظهوره على آلة تقليدية تشبه الهارب (القيثارة)، وهو من أوائل الموسيقيين في القارة الأميركية الجنوبية الذي استطاع أن يحقق شهرة واسعة خارجها.

يُختم الحفل بمقطوعة "حنين" لـ ريرا، التي تعدّ من التسجيلات النادرة التي تركها الموسيقي الفنزويلي الذي عُرف في الولايات المتحدة حيث بدأ نشاطه في الستينيات، قبل أن يعود إلى بلاده ويتفرّغ للتدريس حتى رحيله.

المساهمون