فرح لاعبو برشلونة بعد الإنجاز التاريخي أمس، السبت، في برلين، فبعد فوز الفريق في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب نادي يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 3-1، سادت حالة من الفرحة العارمة مدرجات الملعب، وكل مشجع كتالوني.
وعقب هذا الإنجاز التاريخي، إذ أصبح البرسا الفريق الوحيد الذي يحقق الثلاثة مرتين، بعد فوزه بلقب الدوري والكأس المحلي قبل ذلك، تفنن لاعبو البلاوغرانا بالتقاط الصور مع أمجد الكؤوس الأوروبية، "ذات الأذنين".
فالنجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والذي كان السبب الرئيسي في اختراق شباك بوفون في الشوط الثاني، في إثر تسديدة قوية خلصها الحارس الإيطالي، ليسكنها المهاجم لويس سواريز الشباك، قرر أن يحتضن ولده ويبتسما سوية للكاميرا صحبة الكأس، بينما نشر النجم الأوروغواياني، لويس سواريز، عبر صفحته على تويتر، صورة تجمعه مع الفريق والكأس في الوسط، مرفقة بصورة أخرى، لثلاثي الرعب الكتالوني ميسي - نيمار -سواريز، والذي كان قوة هجومية هائلة هذا الموسم.
أما رجل المباراة، أندريس أنييستا، والذي تحامل على آلامه قبل أن يستبدل بتشافي في آخر دقائق المباراة، فقد نشر صورة له بينما كان يقبّل الكأس، في حين وضع الكـأس أمامه في صورة أخرى، رافعاً الرقم 4 بأصابعه، وهو عدد البطولات التي حققها أنييستا صحبة النادي الكتالوني من موسم 2006 حتى 2015.
أما مارك باترا، فقد احتضن هو الآخر الكأس الأغلى في القارة العجوز وقبّلها، كما فعل سيرجيو روبرتو أيضاً. وكانت لقطة بيكيه هي الأكثر غرابة، حين التقط الصورة صحبة أحد أعضاء الجهاز الفني، واضعاً قدميه على الكأس، وهو يدخن "سيغاراً" كبيراً، في حين نشر النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، صورة له على حسابه الخاص، وهو "يعض" الميدالية الذهبية، صحبة أحد الأطفال الذي قلده هو الآخر.
اقرأ أيضاً: جماهير برشلونة تُشبّه "ميسي" بـ "سوبر مان"