#سيارة_الموت.. منصات التواصل تحيي ذكرى "محرقة الترحيلات"

#سيارة_الموت.. منصات التواصل تحيي ذكرى "محرقة الترحيلات"

19 اغسطس 2016
(تويتر)
+ الخط -
منذ ثلاثة أعوام، وفي إحدى سيارات الترحيلات، اعترض بعض المعتقلين على وضعهم، فلم يقابلهم "الباشا الظابط"، إلا بضرب الدخان وغلق الأبواب، ليموت 37 شخصاً خنقاً، وفق ما ذكرت تقارير منظمات حقوق الإنسان. ويحاكم على إثر ذلك "الباشوات" على القتل "الخطأ"، والذين لم يجدهم القاضي حتى مخطئين، فمنحهم البراءة.

وبمناسبة ذكرى سيارة الترحيلات، لم تنس منصات التواصل من قضوا فيها، فانتشرت كلمة "افتح بنموت"، مع وسمي #ذكري_عربه_الترحيلات و#سيارة_الموت، التي نشر عليها صور وقصص ضحايا هذه السيارة. 

وكانت صور الضحايا حاضرة بجوار صورة ضحكة "الباشا" بعد البراءة، والأب الباكي بمرارة بعد إفلات الجاني، تملأان الوسمين صرخة الظلم، كما علق ناشطون.

وذكّر بعض المغردين بالتسريب الشهير بين اللواءين، عضو المجلس العسكري، ممدوح شاهين، ومدير مكتب السيسي، عباس كامل، الذي فضح طلبه من كامل التدخل لدى النائب العام هشام بركات، للإفراج عن نجل اللواء الزميل، المتهم بقتل من كانوا داخل سيارة الترحيلات.

وقال الإعلامي أسامة جاويش "في #ذكري_عربه_الترحيلات، ممدوح شاهين كلم عباس كامل مدير مكتب السيسي، عشان يكلم هشام بركات عشان براءة ابن اللوا في قضية (الكام وتلاتين واحد)". وقالت أسماء "يا أحما الكام واحد ال ماتوا في عربية الترحيلات الظابط ال قتلهم زعلان كلمله القاضي يا أحما #ذكري_عربه_الترحيلات #سيارة_الموت".


وقال "ابن مصر" "#ذكرى_عربة_الترحيلات وقتل شباب مصر في #سيارة_الموت بدم بارد والأخر قاتل ياخد براءة من قضاء فاسد.. هي دي مصر تحت حكم العسكر".

وعلق "طبيب الفلاسفة" قائلاً "لا نجد كلمات نصف بها بشاعة تلك الجريمة.. قصاص قريب باذن الله #سيارة_الموت".

ولخص حساب "شباب ضد الانقلاب" القصة بقوله "#سياره_الموت، نريدكم جميعا أموات، هكذا رد أحد افراد الشرطه على رجل حر كل هدفه الدين والوطن (افتح العربية بنموت)"، بينما اختار "شرقاوي" إشارة رمزية أخرى "#سياره_الموت قتله شهداء سياره الترحيلات، مفيش حاتم بيتحاكم، يا ظلمه ليكوا يوم نقتص للشهداء، فصبرا جميل يا مصر".

وقالت "شمس الحرية" "#ذكري_عربه_الترحيلات، جريمة وحشية وبشعة بحق معتقلين مقيدين لم يتمكنوا من دفع الضرر عن أنفسهم، وقتلهم تم بعلم من المكلفين بحمايتهم #سيارة_الموت".







المساهمون