في مشهد مأساوي وفضيحة سياحية جديدة أمام أعين مئات السائحين، والذين قاموا بتصوير المشهد بكاميراتهم، تظاهر عشرات من عمال مجموعة فنادق جولدن فايف السياحية في الغردقة، صباح الاثنين 4 مايو/أيار، مهددين بغلق الطريق، ورافضين العودة إلى عملهم، إلى حين الحصول على راتب شهر أبريل المنقضي، على الرغم من وجود نسبة أشغال، تتعدى الـ80% من إجمالى عدد الغرف في الفندق، بالإضافة إلى مطالب أخرى، بشأن الزيادة السنوية في الرواتب، والمقررة من الحكومة، وتعديل أجورهم فى التأمينات الاجتماعية وتحديد ساعات العمل. 

وقد هتفوا "ارحل" لكل من المدير العام ومدير التشغيل، وطالبوا بإقالتهما، ورفضوا كل محاولات التهدئة من شرطة السياحة التي قامت بتأمينهم للعودة إلى عملهم وتدارك الأمر.
أتساءل: متى ستنتهي تلك الصورة السيئة، ومتى تنتهي تلك المعاناة، ومتى يدرك أصحاب الفنادق في مصر أن العمال شركاء في النجاح، وأن لهم حقوقاً إنسانية، قبل المادية؟