سويسرا تحظر سيارات "فولكسفاغن" الألمانية

سويسرا تحظر سيارات "فولكسفاغن" الألمانية

26 سبتمبر 2015
تعيين رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة (أرشيف/Getty)
+ الخط -

في آخر تطور فضيحة فولكسفاغن حظرت سويسرا، اليوم السبت، مؤقتاً مبيعات طراز سيارات فولكسفاغن التي تعمل بالديزل ومزودة ببرامج كمبيوتر يخدع أجهزة الفحص التي تجريها وزارة المواصلات وسلطات الحركة  عادة على السيارات الجديدة.

وقالت السلطات السويسرية، اليوم، في بيان بهذا الصدد، إن: "الحظر سيؤثر على السيارات ذات محركات الديزل سعة 1.2 ليتر و1.6 ليتر و2.0 ليتر.وأضافت أن الحظر المؤقت لا يقتصر  فقط على سيارات فولكسفاغن وإنما يشمل، أيضاً، سيارات اسكودا وسيات وأودي".

وفي فرنسا بدأت سلطات الحركة، أمس، فحص مائة سيارة من طرز فولكسفاغن بشكل عشوائي لتقرر ماذا ستفعل في السيارات التي لم تبعْ في فرنسا من طراز فولكسفاغن التي تعمل بالديزل.

وجاء ذلك، في وقت تسعى فيه الشركة الألمانية إلى محاصرة أزمة غش انبعاث الغازات التي كشفت في أميركا وتهدد مستقبلها.

وكانت مصادر أوروبية قد سربت، الجمعة الماضي، أن عملية الغش التي أجرتها فولكسفاغن على إنبعاثات الغازات الضارة، كانت معروفة لدى بعض دول الاتحاد الاوروبي قبل عام ولكنها غضت الطرف عنها. وأتهمت المعارضة في بريطانيا الحكومة البريطانية بأنها كانت على علم مع أجهزة حكومية أخرى بالبرنامج الذي تستخدمه فولكسفاغن لغش إختبار التلوث ولكنها لم تفعل شيئاً.

وكانت مجموعة فولكسفاغن الألمانية أعلنت، أمس، تعيين ماتياس مولر- رئيس وحدة بورشه التابعة لها -رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة عقب رحيل مارتن فينتركورن الذي استقال بسبب فضيحة الغش في بيانات انبعاثات سياراتها التي تعمل بالديزل والتي وصفها رئيس مجلس الإدارة أنها "كارثة أخلاقية وسياسية".

وقال مولر (62 عاماً) في مؤتمر صحافي في مقر الشركة في فولفسبورج، يوم الجمعة، إن أولويته الأولى ستكون استعادة الثقة عقب تهاوي أسهم فولكسفاغن واستقالة رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن هذا الأسبوع.

وقال مولر: "تحت قيادتي ستبذل فولكسفاغن قصارى جهدها لتطوير وتنفيذ أشد معايير الامتثال للقواعد والحوكمة صرامة في الصناعة بأسرها".

وقدم برتهولد هوبر القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة فولكسفاغن اعتذاراً إلى "عملائنا والعامة والسلطات والمستثمرين" وطلب منهم منح فولكسفاغن الفرصة لإصلاح الأضرار التي نتجت عن فضيحة الانبعاثات.

وفي إطار تحركها لاحتواء الفضيحة التي تحولت بسرعة إلى كارثة، أعلنت الشركة، في وقت لاحق، أنها ستقلص مجلس إدارتها وتلغي منصب مدير الإنتاج.

 
اقرأ أيضاً: 40 مليار دولار كلفة فضيحة فولكسفاغن الألمانية