سول تحتفي بكيم جونغ بالبطاطا وطوكيو تحتج على الحلوى

سول تحتفي بزعيم كوريا الشمالية بطبق بطاطا وطوكيو تحتج على الحلوى

25 ابريل 2018
تكريماً لطفولة كيم التي قضاها في سويسرا (فيسبوك)
+ الخط -


قال البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيتناول طبق روشتي السويسري مع لمسة كورية، خلال قمة تعقد يوم الجمعة، مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.


وأوضح البيت الأزرق معلناً عن قائمة مأدبة العشاء يوم الجمعة أن الاختيار وقع على هذا الطبق المكون أساساً من البطاطا المحمرة، تكريماً لطفولة كيم التي قضاها في سويسرا.

وسيقدم أيضاً في العشاء طبق (جون دوري)، وهو طبق من السمك المفلطح البحري يطهى في الفرن، وذلك تذكيرا بالفترة التي قضاها مون في صغره بمدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية. ولم تؤكد بيونغيانغ قط أن زعيمها تلقى تعليماً في سويسرا، لكن زملاء دراسة ومعلمين سابقين قالوا إنهم أمضوا وقتاً معه هناك. وذكرت صحف سويسرية أيضاً أن كيم تعلم في مدرسة بسويسرا تحت اسم مستعار.

وتضم القائمة أيضاً نودلز باردة على طريقة بيونغيانغ، تعرف باسم نينجميون، ستقدم في حساء اللحم البارد. وقال كيم أوي-كيوم المتحدث باسم البيت الأزرق "طلب الرئيس مون أن تشمل قائمة الطعام النودلز الباردة على طريقة بيونغيانغ من (مطعم) أوكريو جوان ووافقت كوريا الشمالية بسرور على ذلك". ويعد المطعم أكثر المطاعم المشهورة في كوريا الشمالية بإعداد هذا الطبق، وله فروع في الصين أيضاً.

لكن فيما يتعلق بالحلوى فقد طلبت اليابان من كوريا الجنوبية إعادة التفكير في تقديم طب حلوى آخر خلافا لـ(موس المانغو) خلال عشاء القمة، نظرا لأن الطبق المقترح ستزينه خريطة لشبه الجزيرة الكورية، تشمل جزراً متنازعاً عليها بين سول وطوكيو وتسبب إزعاجاً مكرراً لليابان.



ففي صورة دعائية للموس، الذي أطلق عليه اسم "ربيع الشعب"، تظهر خريطة تضم مجموعة جزر تعرف باسم تاكيشيما في اليابان ودوكدو في كوريا الجنوبية، وتقع في منتصف المسافة بين البلدين في بحر اليابان الذي تشير إليه سول باسم بحر الشرق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية اليابانية اليوم الأربعاء "إنه أمر مؤسف للغاية"، مضيفة أن طوكيو قدمت احتجاجاً.
وتابعت قائلة "طلبنا ألا تقدم هذه الحلوى".

ويأتي الخلاف الجديد بينما يستعد زعيم كوريا الشمالية ورئيس كوريا الجنوبية لبحث برنامج بيونغيانغ للأسلحة النووية في قمة يوم الجمعة. والعلاقات بين الكوريتين واليابان متدهورة منذ وقت طويل، بسبب نزاعات تتعلق بالسيادة على أراض وإرث الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية، في النصف الأول من القرن الماضي.

ومن المقرر أن يعقب القمة بين الكوريتين، التي تعقد في قرية بانمونغوم التي تعرف بقرية الهدنة على الحدود بين البلدين، اجتماع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران.

(رويترز)


دلالات

المساهمون