سوريون يطلقون فيديوهات TED بالعربية

22 يوليو 2015
تهدف الفيديوهات إلى نشر المعرفة (فيسبوك)
+ الخط -


تعمل مجموعة من الشباب السوريين على ترجمة الفيديوهات المعرفية التي تقدمها "تيد" باللغة الانكليزية، وإعادة تقديمها إلى الجمهور العربي من خلال صفحتهم على "فيسبوك" باللغة العربية. الخطوة الأولى بدأها مهندس الطاقة أحمد جربوع، واستطاعت خلال فترة وجيزة جذب 140 مترجماً متطوعاً من كافة الاختصاصات، و18 ألف متابع على "فيسبوك".

وتهدف جهود المترجمين إلى نشر المعرفة التي تقدّمها هذه الفيديوهات بين غير الملمّين باللغة الإنكليزية في المجتمع العربي، وعكس التأثير المعرفي الذي تحدثه هذه الفيديوهات في العالم على عالمنا العربي.

يقول أحمد جربوع  لـ"العربي الجديد": "بدأت بترجمة أول فيديو وحيداً ونشرته على الصفحة، اكتشفت وجود مشروع ترجمة من TED نفسها لكنه بحاجة إلى متطوعين كثر، ولذا فهناك تأخير في ترجمة هذه الفيديوهات إلى العربية. لكنني سرعان ما وجدت تجاوباً رائعاً، وتلقيت عشرات الرسائل اليومية، من شباب سوريين يرغبون بالانخراط في مشروع الترجمة". ويضيف: "غاية الصفحة اليوم إعادة نشر وترويج الفيديوهات المترجمة وترجمة الإنكليزية منها، نختار الفيديوهات ذات نسب المشاهدة الأعلى باللغة الإنكليزية والأحدث ونأخذ بعين الاعتبار قدرة المترجم على التعاطي مع النص".

ويشير أحمد إلى "أهمية فيديوهات تيد التي تطرح المواضيع العلمية بشكل مميّز جداً، هناك فريق كبير من الأشخاص الذين يعملون على إيصال المعلومة بطريقة فنية، هناك أيضاً فريق مبدع خاص بإدخال الرسوم المتحركة، وفريق خاص بنطق النص، وآخر علمي خاص بتنقيح المحتوى العلمي، يوجد أيضاً من يهتم بالموسيقى التصويرية. ليظهر الفيديو التعليمي بطريقة فنية راقية". ويضيف "لهذه الفيديوهات القدرة على محاكاة جميع العقول، وهي موجهة إلى جميع الفئات الاجتماعية والأعمار". ويردف: "نسعى أيضاً للانتقال من صفحة فيسبوك إلى منصة إلكترونية عربية خاصة بهذه الفيديوهات".

يُذكر أن تيد هي أبرز المنصات العالمية التي تجمع المبدعين والمفكرين والمبتكرين في العالم، وتختصر الكلمة الأحرف الأولى للكلمات الإنكليزية لـ"تكنولوجيا، ترفيه، تصميم"، وتتخذ المنصة شعار "أفكار تستحق الانتشار".


اقرأ أيضاً: "داعش" يحظر الـ"واي فاي" في الرقة

دلالات