سورية: مقتل قياديّة وعناصر في هجمات جديدة على "قسد"
قٌتلت قيادية ومجموعة من العناصر في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بهجمات متفرقة في شمال وشرق سورية، في حين قضى مدنيون جراء اصطدام سيارة عسكرية تابعة لـ"قسد" بحافلة تقلهم في ريف دير الزور.
وذكرت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد" أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية لـ"قسد" بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة الكسرة وقرية أبو خشب، في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل القيادية في المليشيات "خديجة عباس العباس".
وذكرت المصادر أن هجوماً آخر استهدف سيارة على طريق بلدة ذيبان في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر المليشيات، كما قُتل اثنان بهجوم مماثل على سيارتهما في محيط بلدة الكسرة بريف دير الزور أيضا، في حين قتل عنصر بهجوم طاول دورية للمليشيات عند حاجز بلدة الحوس شرق مدينة الرقة.
يُشار إلى أن وتيرة الهجمات على "قسد" ارتفعت في الآونة الآخيرة، وذلك تزامناً مع قيام "قسد" بشن حملات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها، فضلا عن حملات اعتقال تطاول أشخاصا بتهم الانتماء لتنظيم "داعش".
إلى ذلك، أفادت شبكة "الخابور" المحلية بأنه تم العثور، أول من أمس الأحد، على ابنة قيادي في مليشيات "قسد" مقتولة في ظروف غامضة بحي العزيزية في مدينة الحسكة.
وقال الشبكة إن ابنة القيادي في "حزب الاتحاد الديمقراطي" - الذي يقود "قسد" - عبد الله الكندار، وجدت مقتولة في منزل عائلتها في حي العزيزية بمدينة الحسكة. وذكر أن الشابة، البالغة من العمر 25 سنة، وجدت مصابة بعدة طلقات نارية في الصدر والبطن، وتم نقلتها إلى مستشفى الحسكة الوطني، حيث فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم، يوم أمس، جراء اصطدام سيارة عسكرية تابعة لـ"قسد" بحافلة نقل ركاب قرب بلدة بريهة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي. وتسبب التصادم أيضا بوقوع العديد من الجرحى.
وبحسب المصادر، فإن الحادث وقع بسبب رعونة عناصر "قسد" في قيادة الآليات العسكرية على الطرق التي يستخدمها المدنيون في التنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة.