سمية الخشاب: "أتيليه" الأزياء يغنيني والأرباح لا تعنيني

سمية الخشاب: "أتيليه" الأزياء يغنيني والأرباح لا تعنيني

02 يناير 2015
سمية خشاب دخلت عالم الأزياء بتصميم فساتين فنانات (خاص)
+ الخط -
قالت الممثلة المصرية، سمية الخشاب، إنها فضلت الاستثمار في عالم الأزياء لخبرتها السابقة به، وتسعى إلى توسيع قاعدة عملائها خارج الوسط الفني، وقد دفعها عشقها لعالم الأزياء إلى إقامة أتيليه (مركز لتصميم الأزياء).
وإلى نص المقابلة:

* لماذا اتجهتِ مؤخرًا إلى عالم البيزنس رغم نجاحك في عالم التمثيل؟
منذ أن دخلت الوسط الفني، وأنا أحلم بأن يكون لي بيزنس خاص بي، في البداية فكرت في أكثر من مشروع ونصحني بعض المقربين بافتتاح مطعم أو "كافيه" على اعتبار أنهما من أنجح المشروعات في مصر، غير أني رفضت وقررت افتتاح مشروع آخر.

* ولماذا رفضت فكرة الكافيه أو المطعم رغم علمك بنجاح تلك النوعية من المشارع؟
رفضت لأني لم أجد نفسي في تلك المشاريع، فمنذ أن فكرت في دخول عالم البيزنس وأنا مقتنعة بأن دخولي لن يكون من أجل ربح بقدر ما سيكون من أجل افتتاحي لتجربة أحبها وأريد أن أستمتع بها.

*وما هو مشروعك؟
اخترت إقامة أتيليه (مركز لتصميم الأزياء) لأني أعشق تصميم الأزياء ولي خبرة سابقة في هذا المجال.

* وكيف بدأتِ التخطيط لهذا المشروع؟
في البداية كان الأمر مقتصراً على بعض زميلاتي في الوسط الفني واللواتي طلبن مني تصميم وتنفيذ بعض الفساتين والإكسسوارات، وبعد فترة قررت التوسع في نشاطي بناء علي رغبة عدد كبير من الجمهور الذي أعجبه تصميماتي.

* وهل اعتمدتِ على آراء خبراء أو متخصصين لتقديم دراسة جدوى قبل التنفيذ؟
إطلاقاً، وذلك لسبب واحد وهو أنني حين فكرت في إطلاق هذا المشروع لم أكن أبحث عن أي عائد مادي، فقط كنت أبحث عن نافذة أُسوّق من خلالها منتجاتي، وبالتالي فتحقيق أرباح من ورائه من عدمها أمر لم يكن يعنيني ولم أتوقف أمامه كثيراً.

* إلى كم احتجتِ لافتتاح مشروعك؟
مبالغ قليلة لأني كنت أتولى بنفسي عمليات التصميم والتنفيذ وكذلك التسويق، وأمر كهذا جعلني أنفق فقط بضعة آلاف على مقر الأتيلية وشراء الخامات، وطبعاً بعد زيادة زبائني اختلف الوضع وزاد رأس مال المشروع.

* هل تجاوز الملايين؟
(ضاحكة) أحب أن أحتفظ بهذا السؤال لنفسي.

* هل يمكن مستقبلاً أن تتوسعي في مشروعك وتفتتحي فروعاً جديدة؟
ممكن طبعاً، لكن ليس في الوقت الحالي، لأني أحرص على متابعة كافة تفاصيل العمل في الأتيليه بنفسي، وإذا حدث وافتتحت أكثر من فرع فسوف أضطر وقتها إلى اتخاذ قرار باعتزال الوسط الفني للتفرغ لمشاريعي، وأعتقد أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الراهن صعب بل مستحيل.

* ولماذا لا تعتمدِين على آخرين لإدارة الأتيليه؟
هناك بالفعل من يتولى إدارته، أما أنا فأحب أن أتابع كافة التفاصيل .. هذه عادة قديمة ولم أستطع التخلص منها حتى الآن.

* من هم أشهر زبائنك؟
أغلب صديقاتي من الوسط الفني يرتدين من تصميماتي وإكسسواراتي، كما أن هناك عدداً كبيراً من سيدات المجتمع المصري يعشقن ما أقدّمه من فساتين لدرجة أنهن تخلّين عن الشراء من ماركات عالمية واكتفين بما يشترينه من الأتيليه الخاص بي.

* ألم تفكري في جذب طبقات أخرى؟
فكرت، وخلال الفترة المقبلة سأقدّم موديلات وتصميمات تناسب كافة الأذواق وكل الطبقات.

* هل ترين أن ضعف الاقتصاد المصري وتعرضه لهزات كثيرة سيؤثر على مشروعك؟
لا أعتقد، وخصوصاً أن مشروعي صغير، وزبائني من الطبقات الغنية، ويصعب تأثرهن بأي هزة اقتصادية، وهذه نعمة أحمد الله عليها.

* هل يمكن لسمية أن تستثمر أموالها في مشاريع أخرى؟
صعب، فأنا بطبعي لا أحب المجازفة، ولو كنت أبحث عن الأرباح والاستثمار لكنت افتتحت عدداً كبيراً من المشاريع خلال الفترة الماضية، ولكن كما قلت، الأموال لا تعنيني ولا أحب أن أقحم نفسي في مجال لا أفقه فيه شيئاً، أنا مؤمنة بالمثل المصري القائل "إدي العيش لخبّازه" وأنا "خبازة" في مجال الموضة والأزياء، بجانب عملي كممثلة ومطربة من قبل، وغير ذلك أنا لا أحب أن أخوض أي تجارب أو أطرق أي باب.

المساهمون