زكّت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، الخميس، الشيخ البحريني، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رسميّاً رئيساً للاتحاد لولاية جديدة من 4 سنوات تمتد حتى 2019، حيث فاز سلمان بن إبراهيم بالرئاسة منذ فترة لعدم وجود أي مرشح منافس له مع إقفال باب الترشيح، وكان ينتظر فقط الإجراء الروتيني الرسمي في الجمعية العمومية.
وحضر الجمعية العمومية إضافة إلى ممثلي الاتحادات الآسيوية، حشد كبير من قادة كرة القدم العالمية تقدمهم رئيس الفيفا السويسري، جوزيف بلاتر، المرشح لولاية خامسة على التوالي، ورؤساء الاتحادات القارية الأخرى، غاب عنهم الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، في اللحظة الأخيرة لوفاة والدته، كما حضر منافسو بلاتر الثلاثة على رئاسة الفيفا، الأمير الأردني، علي بن الحسين، والهولندي مايكل دي براغ، والدولي البرتغالي السابق، لويس فيغو، بعد أن كان حضور الأخيرين غير مؤكد.
وقال سلمان بن إبراهيم في افتتاح أعمال الجمعية العمومية: "أنجزنا الكثير في العامين الماضيين"، مؤكداً "الوحدة والتضامن في القارة الآسيوية منذ أن تولى الرئاسة"، مضيفاً: "يجب البناء على ما حققناه في هذين العامين والتطلع إلى المستقبل". واعتبر أنه بالوحدة "تكون القارة أقوى وتقف في وجه التدخلات السياسية، وتدعم كرة القدم الفلسطينية ومونديال قطر 2022".
وألقى بلاتر كلمة أيضاً بصفته رئيساً للفيفا، وليس كمرشح للرئاسة، وذلك كما حصل في الجمعيات العمومية للاتحادات القارية الأخرى قائلاً: "إن الوحدة والتضامن كانا رسالتي منذ أعوام، وسيبقيان للمستقبل أيضاً، لأنه بالتضامن والوحدة يمكننا أن نحقق أهدافنا".
وتولى بن إبراهيم الرئاسة في أيار/مايو 2013 لإكمال الولاية السابقة للقطري، محمد بن همام، فيما تجري انتخابات الفيفا في 29 أيار/مايو المقبل في زيوريخ.
الفهد عضواً في الفيفا
وعلى صعيد متصل، انتخب الشيخ، أحمد الفهد الصباح، عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم لعامي (1015 - 2017) بالتزكية في الجمعية العمومية، وكان الشيخ أحمد الفهد الوحيد الذي قدم ترشيحه لعامين لإكمال الولاية، التي كان يشغلها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والذي أصبح حكماً نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للسنوات الأربع المقبلة، بعد دمج هذا المنصب مع منصب رئيس الاتحاد الآسيوي.
والفهد هو الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم، وسبق أن تولى رئاسته أيضاً نحو 12 عاماً، وقد انسحب رئيس الاتحاد العماني، خالد البوسعيدي، من انتخابات عضوية الفيفا، ويبقى التنافس على المقعدين الأخرين لمدة أربع سنوات كل من الماليزي، عبالله شاه (آسيان) والياباني كوزو تاشيما (شرق) والتايلاندي واراوي ماكودي (آسيان) والكوري الجنوبي مونغ جيو تشونغ (شرق).