سفير تركيا بنواكشوط: العملية شمالي سورية للقضاء على الإرهاب

14 أكتوبر 2019
+ الخط -

قال السفير التركي المعتمد بموريتانيا، محمد جيم كاهيا أوغلو، إنّ العملية العسكرية التي بدأتها تركيا في شمال شرق سورية، الأربعاء، "ليست غزواً للأراضي السورية"، مشدداً على أنّ تركيا "لا تطمع في أرض أو ممتلكات أي بلد".

وأضاف في مقال نشره، اليوم الإثنين، أنّ العملية "تدخّل عسكري عبر الحدود يهدف إلى التغلب على الممر الإرهابي الذي تم إنشاؤه على الحدود الجنوبية لتركيا.. وهذه العملية من الضرورات الأمنية لتركيا التي تريد ببساطة تحقيق الاستقرار في حدودها الجنوبية".

وأكد أنّ العملية "تحترم القانون الدولي احتراماً كاملاً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يحكم الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس، كما أن هذه العملية تتم وفقاً لجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".

وأوضح أن غياب الأمن في شمال سورية يهدد تركيا "فمنذ بداية الحرب الأهلية في سورية، استغلت المنظمات الإرهابية فراغ السلطة الناجم عن غياب المؤسسات السورية وقد شكلت هذه المنظمات كيانات نصبت نفسها بنفسها، دون أي أساس قانوني بالطبع، وهذا الوضع ينتهك القانون الدولي ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها ويهدد العديد من البلدان بما فيها تركيا"، كما قال.

وأكد أوغلو أنّ "تركيا لا تقاتل السكان الأكراد، بل إن العملية المخططة والمنفذة بعناية تستهدف منظمة إرهابية واحدة فقط هي حزب العمال الكردستاني، والذي تسبب في قتل أكثر من 40 ألف شخص في تركيا، بالإضافة إلى تنظيم وحدات حماية الشعب".

وأضاف "الهدف الوحيد من العملية هو عزل الحدود الجنوبية لتركيا التي تعمل من خلالها هاتان المنظمتان الإرهابيتان وتستغلان الفراغ الذي خلفته الحرب الأهلية".

وأكد أنّ "الهدف الوحيد لهذه العملية هو القضاء على الإرهاب من مصدره وسيستمر الكفاح إلى أن يتحقق السلام والهدوء التام".