سعر قياسي للبلاديوم... والذهب يتخطى 1600 دولار

سعر قياسي للبلاديوم... والذهب يتخطى 1600 دولار

18 فبراير 2020
لا يزال الذهب ملاذاً آمناً للهاربين من المخاطر (Getty)
+ الخط -


سجل البلاديوم مستوى قياسياً جديداً في المعاملات الفورية، اليوم الثلاثاء، إذ بلغ سعر الأونصة 2590 دولارا، فيما تخطى سعر أونصة الذهب 1600 دولار، وأغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض.

في التفاصيل، قفز الذهب أكثر من 1% اليوم الثلاثاء، بعد أن غذى تحذير مفاجئ من آبل بشأن تأثير تفشي فيروس كورونا على مبيعاتها مخاوف من ضعف اقتصادي عالمي ودفع المستثمرين إلى شراء الأصول المنخفضة المخاطر.

ووفقاً لبيانات رويترز، سجل البلاديوم مستويات قياسية مرتفعة جديدة، مدفوعاً بنقص في المعروض من المعدن الذي يستخدم في محفزات تنقية العادم بالسيارات.

وفي أواخر جلسة التداول، سجل الذهب في المعاملات الفورية 1600.50 دولار، مرتفعاً 1.25%، بعدما قفز في وقت سابق من الجلسة إلى 1605.1 دولارات، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يناير/ كانون الثاني. كذلك صعدت العقود الأميركية للذهب 1.1% لتبلغ عند التسوية 1603.6 دولارات.

مدير تداولات المعادن في "هاي ريدج فيوتشرز"، ديفيد ميجر، قال إن "أسواق الأسهم تتعرض لضغوط والذهب ما زال ينظر إليه على أنه من الأصول المثالية للملاذات الآمنة ونحن نتلقى بالفعل أنباء سلبية في ما يتعلق بفيروس كورونا وتداعياته على الاقتصاد العالمي".

واستبعدت "آبل"، شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في العالم، أن تحقق توقعاتها للمبيعات للربع المنتهي في مارس/ آذار لأن تفشي فيروس كورونا يضغط على سلسلة إمداداتها.

ودفع التحذير المفاجئ أسواق الأسهم العالمية للتراجع عن مستويات قياسية مرتفعة وغذى مشتريات في أصول الاستثمار الآمن.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 2.6% إلى 2587 دولاراً، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2592.02 دولاراً. وارتفعت الفضة 2.3% إلى 18.18 دولاراً، بينما قفز البلاتين 2.3% إلى 990.78 دولاراً.

الأسهم الأوروبية

وهبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد تحذير من آبل ألحق ضررا بأسهم الشركات المصنعة لمكونات هواتف آيفون وأبرز تأثير تفشي فيروس كورونا على سلاسل الإمداد العالمية.

لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول بعيدا عن أدنى مستوياته للجلسة بدعم من مشتريات في أسهم القطاعات الدفاعية وأيضا نشاط اندماج بين بنوك إيطالية.

وأغلق مؤشر الأسهم الإيطالية في بورصة ميلانو عند أعلى مستوى له في أكثر من 10 سنوات، بعد أن أثار عرض بقيمة 4.86 مليارات يورو (5.26 مليارات دولار) من بنك انتيسا سانباولو لشراء منافسه الأصغر حجماً يو.بي.آي بانكا آمالاً بمزيد من الاندماجات بين بنوك إيطالية أخرى.

وقفز مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 1.6% ليغلق عند أعلى مستوى في عام ونصف العام مع تسجيل أسهم يو.بي.آي بانكا قفزة بلغت 24%.

وهبطت أسواق الأسهم العالمية اليوم بعد أن قالت آبل إنها لن تحقق توقعاتها للمبيعات للربع الأول بسبب وباء كورونا الذي قتل أكثر من 1800 شخص وأجبر شركات على إغلاق عملياتها.

وبعدما هبط 0.9% أثناء الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.4% ومتراجعا عن مستويات قياسية مرتفعة سجلها في جلسة الاثنين. وجاءت أسهم شركات أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية بين أكبر الخاسرين مع تضررها من تحذير آبل، وهو ما دفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي ليغلق منخفضا 0.7%.

وتضررت أيضا أسهم قطاعات أخرى منكشفة على الصين مثل شركات صناعة السيارات وشركات الموارد الأساسية.

المساهمون