لاقى لقاء وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس السبت، انتقاداً واسعاً من قبل ناشطين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وقابلوا ذلك بالسخرية وتوجيه النكات. إذ يعد اللقاء الأول من نوعه منذ بداية الثورة السورية عام 2011 والتي قطعت فيها البحرين ودول خليجية أخرى علاقتها مع النظام السوري.

وقال محمد الهاجري: "لقاء عابر في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك بين وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير خارجية سورية وليد المعلم شوف رمى نفسه على وليد المعلم".

وقال محمد عواد ساخراً: "له له له وليد المعلّم بيعرف إنه السيّد حسن بيعتبر النظام البحريني نظام قاتل ومجرم؟؟"

وقال جمال العجمي متهكماً "السالفه وما فيها خالد بن أحمد مشتهي أكله سوريه ولما شاف وليد المعلم قال خل أسلم عليه يمكن يعزمني على العشاء ويكون أكلهم سوري هذا سر السلام".

وقال حمد الجاسر مستغرباً: "العجيب أن البحرين هي أكثر دول الخليج استهدافاً من قبل إيران، مع ذلك وزير الخارجية البحريني سمن على عسل مع وليد المعلم وزير خارجية بشار التابع لإيران".