قضت محكمة مدينة آرهوس، وسط غرب الدنمارك، اليوم الجمعة، بسجن الشاب الدنماركي من أصل صومالي، أحمد هلاني، لمدة 3 سنوات، بتهمة "السفر إلى الصومال لتقديم الدعم لحركة الشباب الموصوفة بالإرهاب".
وولد هلاني ونشأ في آرهوس، وانتقل مع عائلته في سن التاسعة إلى مانشستر البريطانية، حيث عمل في أحد مساجدها على تعليم القرآن، وحسب الادعاء الدنماركي فإنه "لعب دوراً في تجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش في سورية". في حين رفض هلاني كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه "أثناء دراستي في قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة مانشستر، زرت عائلتي في الصومال، وجرى اعتقالي ولم أكن قادراً على العودة إلى بريطانيا".
وبدأت المحاكم الدنماركية تشديد الأحكام بحق من يشتبه في مخالفته قانون "مكافحة الإرهاب"، حتى لو لم يشارك فعلياً في القتال، وقضت محكمة دنماركية قبل أيام على شابين وفتاتين، إحداهما 17 سنة، بالسجن من عامين إلى أربعة أعوام، وتجريد الشابين من جنسيتهما وترحيلهما بعد قضاء المحكومية، بتهمة "نية الانضمام إلى داعش"، بعد أن اعتقلتهم السلطات التركية عند الحدود مع سورية.