تُمثل المشاركة في التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا حلماً لكل لاعب كرة قدم، لكن تاريخ المسابقة العريقة شهد تألق بدلاء صنعوا الفارق بعد نزولهم من مقاعد البدلاء وساعدوا فرقهم في رفع الكأس ذات الأذنين.
وواجه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد معضلة تتعلق بمشاركة إيسكو المتألق مؤخراً أو غاريث بيل العائد من إصابة والطامح للعب على أرضه وبين جماهير ويلز، لكنه على الأرجح سيختار إيسكو أساسيا اليوم ضد يوفنتوس وسيشرك بيل كبديل في الشوط الثاني. وبإمكان بيل خطف الأنظار بعد نزوله كبديل مثل حالات سابقة يسردها هذا التقرير:
باتريك كلويفرت
في نهائي عام 1995 في فيينا بين أياكس وميلان، شارك النجم الهولندي باتريك كلويفرت بديلاً لليتمان في الدقيقة 65 من المباراة، ونجح في تسجيل هدف التتويج لأياكس الهولندي باللقب في الدقيقة 85، ليكون البديل المثالي في المباراة.
لارس ريكن
في نهائي عام 1997، والذي جمع بين يوفنتوس الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني نزل ريكن بديلا في الدقيقة 70 وسجل هدفا من أول لمسة له بعد 10 ثوانٍ من نزوله ليحسم فوز الفريق الألماني (3 – 1) ويحقق اللقب.
شرينغهام وسولسكاير
في الانتفاضة التاريخية لمانشستر يونايتد الإنكليزي أمام بايرن ميونخ الألماني في ملعب كامب نو عام 1999 سجل البديلان شرينغهام وسولسكاير هدفين في الدقيقتين 91 و93 ليحسم "الشياطين الحمر" اللقب بفضل تبديلين تاريخين.
إيكر كاسياس
في نهائي عام 2002 وجد حارس ريال مدريد الشاب كاسياس نفسه مرغماً على خوض آخر نصف ساعة من النهائي ضد باير ليفركوزن بعد إصابة الحارس سيزار، لكنه كان عند حسن الظن وتصدى لثلاث فرص محققة ليساهم في تتويج "الملكي" بلقبه التاسع.
فلاديمير سميتشر
شارك سميتشر كبديل مع ليفربول في الدقيقة 23 في الانتفاضة العظمى في تاريخ دوري الأبطال وسجل الهدف الثاني قبل أن يحول "الريدز" تأخرهم من (3 – صفر) إلى (3 – 3) ثم فازوا بركلات الترجيح وسجل سميتشر الركلة الأخيرة.
جوليانو بيليتي
كان جوليانو بيليتي بطلاً غير متوقعاً لنهائي 2006 بعدما سجل هدف فوز برشلونة (2 – 1) على أرسنال وكان هذا هدفه الأول بقميص النادي "الكتالوني"، ليُهدي الفريق اللقب الثاني في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد التتويج الأول في عام 1992.