Skip to main content
زوجات الملك عذارى يرقصن من أجل فرصة أفضل
العربي الجديد
في قلب جنوب أفريقيا مملكة صغيرة مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع وعدد سكانها نحو مليون و200 ألف نسمة.

هي مملكة سوازيلاند برجالها الأشدّاء ونسائها الجميلات. لكنّها تغرق في الفقر. وأكثر من ذلك تغرق في المرض، فسوازيلاند هي الأولى عالمياً في معدل الإصابة بمرض الأيدز، ويتجاوز عدد المصابين به ربع سكان البلاد البالغين.

تنعدم الفرص ولا تلوح إلاّ بنسبة ضئيلة جداً للرجال في أن يكونوا من الحرس الملكي يؤدون واجبات الحماية الرسمية ويمارسون التشريفات النابعة من ثقافة البلاد وتاريخها. أما الفتيات فالفرصة أكثر ضآلة أمامهن، ويتمحور أبرزها حول حلم يمكن تحققه نظرياً، في أن تصبح الواحدة منهن زوجة جديدة للملك مسواتي الثالث الذي يضيف إلى جناحه الحريمي زوجة جديدة كلّ عام، في احتفال القصب للرقص أو ما يسمى بلغة البلاد "أومهلانغا".

في الاحتفال الذي يقام سنوياً أمام القصر الملكي في لوبامبا يطوف الملك بين آلاف الراقصات العذارى عاريات الصدور، ويشارك بدوره في رقصات ملكية مخصصة له. ويختار في النهاية زوجة جديدة.

العام الماضي وقع اختيار الملك (45 عاماً) على سينديسوا دلاميني (18 عاماً) لتكون زوجته الرابعة عشرة. وبينما تحتفل هذه الزوجة بـ "حظها السعيد" رقصت العذارى الأخريات في موسم زواج جديد، وكلّ واحدة منهن تتمنى أن تكون الزوجة الخامسة عشرة للملك. فإذا اختيرت، تحضّرت الأخريات لاحتفال العام المقبل، فالهدف واضح: فرصة لحياة أفضل.

إقرأ أيضاً: الفراعنة نكهة مصرية في مهرجان إندونيسي