زوجات السياسيين: العنف المستور خلف المظاهر الأنيقة
يوم أمس، انتشر تسريب لسارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعود إلى العام 2009. في التسجيل الصوتي تصرخ نتنياهو في وجه أحد مساعديها، بسبب نشر إحدى المطبوعات مقالاً عنها من من دون ذكر أنها معالجة نفسية. وهذه ليست نوبة غضب نتنياهو الأولى، بل سبق أن حكمت المحكمة لصالح إحدى
خلال الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، عاد إلى الواجهة كتاب غاري بيرن، وهو أحد العاملين في البيت الأبيض خلال حكم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، تحدّث فيه عن شخصية هيلاري العنيفة، وكيف كان العاملون في البيت الأبيض يحاولون إبعادها عن زوجها، خوفاً من أن تضربه أو تعتدي عليه عندما تكون غاضبة.
قد تكون سيدة زيمبابوي السابقة هي الأشهر في هذا المجال، فمزاجها العنيف أدى إلى رفع أكثر من دعوى قضائية ضدّها بعدما اعتدت بالضرب على أشخاص مختلفين. وآخر هؤلاء كانت عارضة أزياء جنوب أفريقية، ضربتها موغابي على رأسها، بعدما وجدتها مع ابنها في أحد الفنادق. (Getty)
السيدة الكينية السابقة والراحلة، لوسي كيباكي، لم تكن تتردّد في مقاطعة زوجها أثناء اجتماعاته، لتوبيخه. كما كانت تمارس العنف اللفظي مع دبلوماسيين ووزراء ومسؤولين، وبعنف جسدي مع العاملين في القصر الرئاسي، وفق تقارير صحافية محلية نشرت بعد وفاتها. (يوتيوب)
سيدة النيجر الأولى السابقة، والتي قتلت بعد الانقلاب على حكم زوجها عام 1974، اشتهرت بأناقتها، وضحكتها، وفسادها وعنفها. ولحماية منصبها ومنصب زوجها، كانت ديوري تعامل الجميع بتعال وتكبّر، وكانت تعتدي بالضرب على العاملين في منزلها. (Getty)
تختار نساء كثيرات عند ارتباطهنّ برجال يعملون في الحقل السياسي، البقاء في الظل، بينما تختار أخريات مشاركة أزواجهنّ الحياة العامّة. لكن المشترك بين كل هؤلاء هو مظهرهنّ الأنيق، ومشاركتهن في الاعمال الخيرية والإنسانية، وهي الأعمال التي غالباً ما تناط بالنساء
