زواج ممثل وعارضة أزياء في باكستان يشغل وسائل التواصل

ووجّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات شديدة للممثل، خصوصاً أن يوسف طلبت الطلاق منه قبل 3 أشهر بعدما اتهمته بخيانتها مع كنول، وهو ما نفاه وقتها، ليتبيّن لاحقاً أن العلاقة بين الثنائي كانت حقيقية.

واكتشف الباكستانيون زواج شهروز وصدف بعدما غيرت الأخيرة اسمها من صدف كنول إلى صدف شهروز. وما لبثت بعدها أن أكدت على صفحتها على "إنستغرام"، أمس الأحد، أنها تزوجت من الممثل الشهير. كما نشر كلاهما صور الزواج مع أسرتيهما على الموقع نفسه، معلنان أن ارتباطهما تمّ بسرية تامة وبعيداً عن كل الأضواء بخلاف زواج الممثلين والفنانين في باكستان.
وما أن انتشرت صور الزواج حتى انهالت الانتقادات على الثنائي الجديد. وهاجمت أغلب التعليقات العريس الجديد. بهذا الصدد، كتبت ردا رئيس، في تغريدة لها، أن هذا أول زواج على وجه الأرض يتلقى غضباً أكثر من التهاني.

وسريعاً ردّ الفنان الشهير بهروز سبزواري معتبراً أن زواج ابنه شأن خاص وشخصي، رافضاً الحديث مع وسائل الإعلام بهذا الخصوص.

وكان شهروز قد تزوج بسائرة يوسف في عام 2012 ولهما بنت وحيدة. وقد تدهورت العلاقة بينهما في أواخر العام الماضي بعدمما اتهمت سائرة طليقها بعلاقة خفية مع صدف.

وانفصلت سائرة عن شهروز في فبراير/شباط الماضي، وهو ما أتاح الفرصة للأخير للزواج من صدف، إذ إن القانون الباكستاني لا يسمح لأي مواطن بالزواج من امرأة ثانية إلا بعد إذن الزوجة الأولى.