لطالما قال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إن نادي ميلان من أفضل الأندية التي لعب معها طوال مسيرته، وهو الذي تنقل بين العديد من الفرق في القارة الأوروبية، على غرار أياكس في هولندا وإنتر ويوفنتوس وميلان في إيطاليا وبرشلونة في إسبانيا.
لعب إبرا في ميلان 85 مباراة، وسجل هدفين على مدار موسمين قبل الرحيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تألق بصحبته قبل أن يدافع عن ألوان فريقٍ عظيم آخر "مانشستر يونايتد"، والذي قرر تركه بعد ذلك للعب في الدوري الأميركي مع لوس أنجليس غالاكسي.
في الوقت الحالي تشير جميع التقارير الصحافية إلى رغبة ميلان في إعادة زلاتان إبراهيموفيتش إلى سان سيرو، كي يُشكل قوة هجومية ضاربة إلى جانب الهداف الأرجنتيني غونزالو إيغوايين، في تشكيلة المدرب جينارو غاتوزو، الساعي للمحافظة على منصبه وإعادة ناديه الأحب إلى قلبه لمركزٍ مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
صحيحٌ أن زلاتان قدّم صورة طيبة في مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، لكن تجارب الماضي مع اللاعبين العائدين للروسونيري لا تُبشر بالخير، مهما كانت قيمتهم وما فعلوه مع ميلان في الماضي.
في عام 1999 انضم النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو لصفوف نادي ميلان، فسجل 127 هدفاً في 208 مباريات حتى عام 2006، يوم قرر الرحيل للعب في تشلسي، لكن التجربة لم تكن ناجحة في العاصمة البريطانية لندن، فقرر العودة للنادي اللومباردي عام 2008، إلا أنه لم يجد لنفسه مكاناً أساسياً، فشارك في 26 لقاء وأحرز هدفاً واحداً، ليغادر الفريق بعد الفشل الذريع في الحقبة الثانية مع النادي الإيطالي.
مثال آخر عاش الموقف عينه، هو البرازيلي ريكاردو كاكا، الذي ترك ميلان في عام 2009، واتجه لنادي ريال مدريد الإسباني، ولكن الأمور لم تسر هناك بالشكل الذي كان يتمناه اللاعب، بعكس البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقرر العودة إلى سان سيرو، بيته القديم، لكنه واجه صعوبات كبيرة وفشل في تقديم المستوى عينه الذي ظهر عليه حين كان مع ميلان في الفترة الأولى.
اسمٌ آخر لعب لميلان وقدم مستوى طيباً معه، الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي سجل 30 هدفاً في 54 مباراة قبل أن يتم بيعه لنادي ليفربول، لكنه فشل في إنكلترا ليقرر العودة لميلان بنظام الإعارة، إلا أن التجربة كانت سيئة للغاية، وقرر ميلان عدم التجديد له.
اقــرأ أيضاً
من هذا المنطلق يُطرح سؤال مهم: هل ينجح إبرا في حال عودته لميلان في كسر هذه القاعدة، وهو الذي يبلغ من العمر 37 عاماً؟
لعب إبرا في ميلان 85 مباراة، وسجل هدفين على مدار موسمين قبل الرحيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تألق بصحبته قبل أن يدافع عن ألوان فريقٍ عظيم آخر "مانشستر يونايتد"، والذي قرر تركه بعد ذلك للعب في الدوري الأميركي مع لوس أنجليس غالاكسي.
في الوقت الحالي تشير جميع التقارير الصحافية إلى رغبة ميلان في إعادة زلاتان إبراهيموفيتش إلى سان سيرو، كي يُشكل قوة هجومية ضاربة إلى جانب الهداف الأرجنتيني غونزالو إيغوايين، في تشكيلة المدرب جينارو غاتوزو، الساعي للمحافظة على منصبه وإعادة ناديه الأحب إلى قلبه لمركزٍ مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
صحيحٌ أن زلاتان قدّم صورة طيبة في مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، لكن تجارب الماضي مع اللاعبين العائدين للروسونيري لا تُبشر بالخير، مهما كانت قيمتهم وما فعلوه مع ميلان في الماضي.
في عام 1999 انضم النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو لصفوف نادي ميلان، فسجل 127 هدفاً في 208 مباريات حتى عام 2006، يوم قرر الرحيل للعب في تشلسي، لكن التجربة لم تكن ناجحة في العاصمة البريطانية لندن، فقرر العودة للنادي اللومباردي عام 2008، إلا أنه لم يجد لنفسه مكاناً أساسياً، فشارك في 26 لقاء وأحرز هدفاً واحداً، ليغادر الفريق بعد الفشل الذريع في الحقبة الثانية مع النادي الإيطالي.
مثال آخر عاش الموقف عينه، هو البرازيلي ريكاردو كاكا، الذي ترك ميلان في عام 2009، واتجه لنادي ريال مدريد الإسباني، ولكن الأمور لم تسر هناك بالشكل الذي كان يتمناه اللاعب، بعكس البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقرر العودة إلى سان سيرو، بيته القديم، لكنه واجه صعوبات كبيرة وفشل في تقديم المستوى عينه الذي ظهر عليه حين كان مع ميلان في الفترة الأولى.
اسمٌ آخر لعب لميلان وقدم مستوى طيباً معه، الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي سجل 30 هدفاً في 54 مباراة قبل أن يتم بيعه لنادي ليفربول، لكنه فشل في إنكلترا ليقرر العودة لميلان بنظام الإعارة، إلا أن التجربة كانت سيئة للغاية، وقرر ميلان عدم التجديد له.
من هذا المنطلق يُطرح سؤال مهم: هل ينجح إبرا في حال عودته لميلان في كسر هذه القاعدة، وهو الذي يبلغ من العمر 37 عاماً؟