روسيا تقصف ريف إدلب بالنابالم الحارق

روسيا تقصف ريف إدلب بالنابالم الحارق

25 يناير 2018
روسيا والنظام السوري يواصلان استهداف المدنيين (محمد النجار/فرانس برس)
+ الخط -
قصف الطيران الروسي، فجر اليوم الخميس، بالنابالم الحارق، مناطق في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، محدثاً أضراراً مادية، في حين قصفت المعارضة السورية المسلحة مواقع للنظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.

وتحدث "مركز إدلب الإعلامي"، عن قصف بقنابل النابالم الحارق  من قبل الطيران الحربي الروسي على مدينة سراقب وبلدتي جرجناز والهلبة في ريف إدلب، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة جسر الشغور محدثة أضرارا مادية جسيمة.

ونقلت وكالة "إباء"، التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام"، أنّ مجموعة من قوات النخبة التابعة للهيئة تسللت إلى موقع لقوات النظام السوري على أطراف قرية اللوبيدة بريف إدلب الجنوبي مستغلة أجواء الضباب المناخية، وقتلت سبعة من جنود النظام ودمرت دبابة ومدفعا قبل الانسحاب من الموقع دون وقوع خسائر في صفوفها.

في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعيّة الثقيلة بلدات زيتان، خلصة، خان طومان، القراصي في ريف حلب الجنوبي، بحسب ما أفاد به "مركز حلب الإعلامي"، كما قصفت قوات النظام بصواريخ الفيل الأحياء السكنية في مدينة حرستا وفي مدينة عربين بالغوطة الشرقية، المحاصرة في ريف دمشق، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين "جيش الإسلام" المعارض وقوات النظام على جبهة بلدة حزرما.

وأفاد "مركز دمشق الإعلامي"، بأنّ الاشتباكات خلفت قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام إثر محاولتهم التقدم على نقاط المعارضة في جبهة حزرما.

إلى ذلك، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة مواقع لقوات النظام في محور الصراف في جبل التركمان، بريف اللاذقية الشمالي، لم يتبين حجم الأضرار الناتجة عنه، ويأتي ذلك بعد يومين من تنفيذ هجوم مباغت على موقع للنظام في المحور ذاته وقتل عناصر وضباط من النظام.

وأعلنت "حركة أحرار الشام" عن صد هجوم من تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقعها في بلدة حيط بحوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، جنوب البلاد.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية، إنّ طيران التحالف الدولي قصف، أمس الأربعاء، مبنى يضم مدنيين في بلدة الشعفة ما أدى إلى دمار المبنى بشكل كامل وسط مصير مجهول للمدنيين العالقين تحت الأنقاض، كما تحدثت مصادر عن قصف من طيران التحالف على مستشفى في البلدة أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح.

وتشهد المنطقة محاولات تقدم من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) في آخر القرى والبلدات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، شمال ناحية البوكمال، قرب الحدود السورية العراقية.

على صعيد آخر، قتل قائد مليشيات "صقور البادية" التابعة لقوات النظام، أمس الأربعاء، جراء انفجار لغم في محيط حقل آرك النفطي بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.

وتحدثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل القائد العام لمليشيات "صقور البادية" التابعة للأمن العسكري في قوات النظام غدير هيفا والملقب بـ"أبو يعرب"، وذلك إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في محيط حقل آرك النفطي في البادية بريف حمص الشرقي.

المساهمون