رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحيون ذكرى مذبحة ماسبيرو

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مذبحة ماسبيرو التي بدأت بمظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون، ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتحولت بعدها إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.

وكتب ماركو رسمي: "هاتفضل مذبحه ماسبيرو شاهد على فاشية وإجرام العسكر، وعلى خيانة وتواطؤ قيادات الكنيسة لدم الوﻻد. القتله لساهم على كراسيهم والعواجيز على المنابر والوﻻد في القبور".

وكتبت الصحافية رشا عزب: "في حاجات مش بتمشي من الذاكرة أبدا.. النهاردة واحد منهم.. ذكرى المذبحة، عيون مفزوعة بتجري في كل حتة، رصاص طايش استقر في صدور الأقباط، مدرعات بتدهسهم، وقيادات عسكرية قادت جريمة واترقت ومسكت البلد وبتتحكم فينا. إحنا شهود المذبحة ومش هننسي #ماسبيرو".

وبرابط يحوي شهادات موثقة كتبت الناشطة منى سيف: "أوعى تنسى وخليك فاكر.. اللي قتلوا اخواتنا عساكر، توثيق الشهادات والفيديوهات الخاصة بمذبحة ماسبيرو".

وعلق الكاتب والحقوقي بهي الدين حسين: "#مذبحة_ماسبيرو 7 سنوات على المذبحة، التي دهست فيها مصفحات الجيش عمدا أقباطا ومسلمين، خرجوا في مظاهرة سلمية بترخيص قانوني، وقت حكم المجلس العسكري #مصر وقتلت نحو 30 منهم دون أن يعاقب الجناة حتى هذه اللحظة، بل كان هم المحققين كما في #رابعة (إدانة المتظاهرين)!".

وعن شهيد المذبحة الأبرز كتب هشام سويري: "وماذا تبقى من الثورة يا مينا غير ثرثرة فوق النيل؟.. الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن العيش والدواء لا تقتل الأعداء".

وكتب أحمد صلاح: "#ذكرى_مذبحة_ماسبيرو العسكر الخونة يعلمون جيدا أن نهايتهم الحتمية في وحدة هذا الشعب، بجميع فئاته واختلاف أديانهم، وحدتهم تنهي وجود كل خاين على أرض مصر، ولذلك عمدوا إلى كل سبل التفرقة وبث روح الخلاف بين أبنائه وحتى لو بالقتل العمد والتصفية".

وغرد محمد برهان: "سكت الأذان، مات الجرس، ملعون أبوكم يا حرس، صوت الشهيد حي وعنيد لا عمره مات ولا اتخرس #ذكري_ماسبيرو".

ومذكراً المصريين بالتحريض الذي قام به الإعلام من خلال المذيعة رشا مجدي فكتب: "9 أكتوبر ذكرى #مذبحة_ماسبيرو التي قام بيها طنطاوي ومدرعاته تدهس أجساد المتظاهرين وتحريض الإعلام على إخوتنا الأقباط".

وأضاف أحمد عز العرب معلقاً: "الكذابة طالبت أبناء الشعب المصري بالنزول فورا إلى الشارع لرد اعتداء الأقباط على جيشنا.. تحريض مكشوف على الحرب الأهلية كرره طنطاوي يوم مجزرة بورسعيد عندما قال على الهواء مش عارف شعبنا ساكت عليهم لغاية دلوقت ليه!؟ ولم يقل مين هما الأشرار اللي شعبنا ساكت عليهم".