رغم البداية الكارثية.. التفاؤل يُسيطر على جماهير برشلونة

03 أكتوبر 2016
هزيمة برشلونة لم تثن مشجعي برشلونة (Getty-العربي الجديد)
+ الخط -
 وقّع فريق برشلونة، حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، على أسوأ بداية له في بطولة الليغا منذ موسم 2005-2006، بعدما تمكن من جمع 13 نقطة فقط مع مرور 7 جولات من بطولة الليغا، وهو الأمر الذي لم يُقلق جماهير الفريق الكتالوني كثيراً، لا سيّما وأن عملاق كرة القدم الإسبانية قد نجح في ذلك الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي الأسبق، فرانك ريكارد، في الظفر بلقب الدوري.

وكان الفريق الكتالوني قد مُني بهزيمته الثانية هذا الموسم في بطولة الليغا، بعدما خسر على يد فريق سيلتا فيغو بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء الأحد، على أرضية ملعب "بالايدوس" في مدينة "فيغو" الإسبانية، ضمن مباريات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأضاع حامل لقب الدوري الإسباني عقب سقوطه أمام سيلتا فيغو على نفسه فرصة اقتناص الصدارة من أتلتيكو مدريد، بعدما تجمد رصيده عند النقطة 13، ليُوقع بذلك على أسوأ بداية له في بطولة الليغا منذ موسم 2005-2006، وهو الموسم الذي جمع فيه فريق البلاوغرانا تحت قيادة ريكارد، 13 نقطة فقط بعد مُضي 7 جولات على انطلاق بطولة الدوري.

ورغم أن الفريق الكتالوني قد عاد إلى دوامة إهدار النقاط، إثر سقوطه على يد فريق سيلتا فيغو، إلا أن جمعه لـ 13 نقطة في أول 7 جولات قد شكّل بارقة أمل بالنسبة لجماهير الفريق، التي عبرت عن تفاؤلها لوصول الفريق لهذا الرقم، حيث أصبحت جماهير البلاوغرانا تُمني النفس في تكرار سيناريو موسم 2005-2006، عندما حقّق الفريق آنذاك لقب بطولة الليغا، رغم بدايته المتعثرة.

المساهمون