رشدي رضوان: لو علم الجمهور حقيقة الإعلام!

10 مارس 2015   |  آخر تحديث: 08:49 (توقيت القدس)
رشدي رضوان (فيسبوك)
+ الخط -
رشدي رضوان هو إعلامي وشاعر جزائري، بدأ حياته في الإعلام الثقافي لينتقل بعد ذلك إلى الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الشروق" الخاصة. "العربي الجديد" أجرى معه هذه الدردشة

كيف ولجت مجال الصحافة المكتوبة والتخصص الذي استهواك فيها؟

بدايتي الصحافية كانت مع مجلات الحائط. أما بشكل احترافي فبدأت مسيرتي الصحافية مع جريدة "الأيام" الجزائرية، وهي صحيفة محلية تصدر من مدينة سطيف. كما كانت لي مساهمات مع إذاعة سطيف في برنامج أدبي موجه الى فئة من المثقفين ومن خلاله كانت علاقتي الأولى بالميكرفون.


هل كانت تجربتك الإعلامية سهلة؟

عندما ننظر إلى عالم الإعلام من بعيد نظنّ أنه مصنع للنجوم والأخبار والمعلومات. لكن مع الدخول في المعمعة الإعلامية اليومية، نكتشف أن هذا العالم ليس مثاليّاً، وبالتالي نكتشف أنّ ما يصدر، يوميّاً، على صفحات الجريدة لا يعكس بالضرورة الحقيقة. وخلف الصحف، والإذاعات هناك مطبخ إعلامي لا يعرف القارئ تفاصيله ولا مشاكله التي ربّما لو علمها القارئ لما قرأ، يوماً، الصحف.


كيف كان الانتقال من الصحافة المكتوبة إلى الإعلام المرئي؟

أثناء عملي في الصحافة المكتوبة كنت متعاوناً مع التلفزيون الجزائري. وكنت أقدم بين عامي 2007 و2009 ركناً في برنامج "صباحيات" متعلقاً بالكتب، اسمه "قرأت لك". ثمّ انتقلت إلى العمل مع محطة "ورقلة الجهوية" في سياق برنامج "ليلة الشعراء". مباشرة بعدها جاءت تجربة الانفتاح على السمعي البصري في الجزائر بقنواته المتعددة. وبذلك أصبح الحلم حقيقة من خلال الالتحاق بأول المنابر الإعلامية التلفزيونية الخاصة وهي قناة "الشروق".

أي تجربة أغرتك أكثر، المكتوب أم المرئي؟

التخلي عن الكتابة من خلال الانتقال الى الصحافة السمعية البصرية يبعدك بشكل كبير عن الإبداع الشخصي. حتى عندما رجعت إلى الكتابة، كان ذلك خلال كتاب يرتبط بالمهنة وهو "ريكسوس أيام قبل سقوط القذافي" وهو تغطية للحرب في ليبيا.


إقرأ أيضاً: اعتقال ناشط جزائري بسبب تعليق على "فيسبوك"
دلالات