قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم الاستعانة بتقنية مراقبة خط المرمى، خلال مباريات الدوري الألماني لكرة القدم "البوندسليجا"، من أجل تفادي الحالات المُثيرة للجدل تحكيمياً في مباريات دوري الدرجة الأولى؛ جاء ذلك بعد أن وافقت أندية الدوري في اجتماع لها بمدينة فرانكفورت على استخدام هذه التقنية.
وصوتت أندية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم "بوندسليجا" لصالح تطبيق تقنية تكنولوجيا خط المرمى في مباريات دوري الدرجة الأولى، اعتباراً من الأول من يوليو/تموز 2015، إذ حصل قرار اللجوء إلى هذه التقنية على أصوات أكثر من ثلثي الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى، فقد نال موافقة 15 نادياً من أصل 18 نادياً في البطولة الألمانية.
وكانت قضية استخدام تكنولوجيا خط المرمى قد أثارت حلقه كبيرة من الجدل ما بين مؤيدٍ ومعارض في الشارع الرياضي الألماني، حيث صوت 24 نادياً من أصل 36 نادياً يتنافسون بمسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا ضد قرار استخدام هذه التقنية، بداية من عام 2015 وما بعده في آذار/مارس من العام الماضي؛ وذلك لأسباب مادية في المقام الأول.
ولكن الجدل حول هذا الأمر قد عاد من جديد في نهاية الموسم الماضي، بعد الخطأ الكارثي الذي ارتكبه حكم مباراة نهائي كأس ألمانيا التي جمعت بين قطبي الكرة الألمانية في الوقت الحالي، بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.
وتغاضى حكم المباراة "آنذاك" عن احتساب هدف لمدافع فريق دورتموند، ماتس هوميلس، الذي لعب تسديدة رأسية قام مدافع بايرن ميونيخ دانتي بإبعادها عن المرمى، بعدما كانت تجاوزت الخط بوضوح، ولكن الحكم قد أكّد بعدها أنه لم يقتنع هو أو مساعده بأن الكرة تجاوزت خط المرمى.
ودعا رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، رينارد راوبول، بعد تلك الواقعة، أندية الدوري الألماني إلى إعادة التفكير في اعتراضها على تطبيق تكنولوجيا خط المرمى، في أعقاب الواقعة التي شهدتها مباراة نهائي بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم.