ضرب ريال سوسيداد مثالا في العزيمة والإصرار خلال مباراته الملحمية أمام ريال مدريد على ملعبه "أنويتا" في ثاني جولات الدوري الإسباني، بتشكيلة منهارة نفسيا وزهيدة السعر ماديا، نجحت في إذلال بطل أوروبا الذي يُقدر سعر نصف لاعبيه على أرض الملعب بنحو 280 مليون يورو، في غياب النجم البرتغالي الثري كريستيانو رونالدو.
وقد عاش ريال سوسيداد أسوأ ظروف الاستعداد للمباراة، فقد خسر في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني أمام إيبار المغمور، الذي لعب مباراته الأولى في تاريخه بالدرجة الأولى، كما أنه ودع حلم المشاركة في الدوري الأوروبي بخسارته في التصفيات، بل وبدأ مباراته أمام "الريال" بأسوأ طريقة ممكنة بعد استقبال هدفين مبكرين في الدقائق العشرة الأولى.
وفي غياب رونالدو للإصابة، ظن كثيرون أن الفرصة مؤاتية للاعبي "الميرينجي" من أجل اللعب براحة على أرض الملعب وإظهار قدراتهم بشكل أفضل، وظهر ذلك فعليا في نصف الشوط الأول، حتى بدأ الفريق المنتمي لإقليم الباسك انتفاضته التاريخية.
وكل هذا لم يمنع تعرضهم للهزيمة بأربعة أهداف، بعدما كانوا متقدمين بثنائية، والمقارنة منعدمة بالطبع مع لاعبي سوسيداد، فإن مجموع رواتبهم لن تصل لنصف قيمة صفقة لاعب مدريدي واحد، ذلك أن جاريث بيل (100 مليون يورو)، جيمس رودريجز (80 مليون)، مودريتش (35)، بنزيمة (35)، كروس (25)، أي ما يعادل 275 مليون يورو متمثلة في أقدام خمسة لاعبين أساسيين.
وتتعدد مبررات الهزيمة التاريخية، فالبعض يرى أن استهتار لاعبي "الريال" بعد التقدم بهدفين كان السبب الرئيسي، والبعض اعتبر أن رحيل عنصرين أساسيين بمنتصف الملعب هما تشابي الونسو وأنخل دي ماريا دمر التوازن في تلك المنطقة، بجانب عدم الانسجام الواضح بين الثنائي مودريتش وكروس، خاصة أن أسلوب لعبهما متشابه.
بالإضافة إلى غياب كريستيانو رونالدو، رغم أنه الرجل الحاسم الأول بالفريق، الا أنه لم يكن بالنسبة لكثيرين سببا لهذا الانهيار، وتحمل القدر الأكبر من المسؤولية المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يحمل ذكرى سيئة في أشهر مباريات "العودة" حين كان مدربا لميلان الإيطالي وأضاع تقدمه بثلاثية نظيفة أمام ليفربول الإنجليزي ليتعادل خصمه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 ثم تحولت الى هزيمة بركلات الترجيح في أمسية أتاتورك التي لا تنسى.
كما حمل البعض رئيس النادي "الملكي" فلورنتينو بيريز قدراً من المسؤولية بسبب تغاضيه عن التعاقد مع رأس حربة "سوبر" من عينة فالكاو أو كافاني، واكتفائه باختيار تشيتشاريتو بديلا لبنزيمة متذبذب المستوى.
لكن كل هذا لا ينتقص من أحقية ريال سوسيداد بالفوز بعد أن استغل هفوات الدفاع المدريدي وركز على الضربات الثابتة والركنيات، والأهم من ذلك تحليه بالروح القتالية والإصرار على رد اللكمتين بضعفهما في نزال حلبة أنويتا.
وقد عاش ريال سوسيداد أسوأ ظروف الاستعداد للمباراة، فقد خسر في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني أمام إيبار المغمور، الذي لعب مباراته الأولى في تاريخه بالدرجة الأولى، كما أنه ودع حلم المشاركة في الدوري الأوروبي بخسارته في التصفيات، بل وبدأ مباراته أمام "الريال" بأسوأ طريقة ممكنة بعد استقبال هدفين مبكرين في الدقائق العشرة الأولى.
وفي غياب رونالدو للإصابة، ظن كثيرون أن الفرصة مؤاتية للاعبي "الميرينجي" من أجل اللعب براحة على أرض الملعب وإظهار قدراتهم بشكل أفضل، وظهر ذلك فعليا في نصف الشوط الأول، حتى بدأ الفريق المنتمي لإقليم الباسك انتفاضته التاريخية.
وكل هذا لم يمنع تعرضهم للهزيمة بأربعة أهداف، بعدما كانوا متقدمين بثنائية، والمقارنة منعدمة بالطبع مع لاعبي سوسيداد، فإن مجموع رواتبهم لن تصل لنصف قيمة صفقة لاعب مدريدي واحد، ذلك أن جاريث بيل (100 مليون يورو)، جيمس رودريجز (80 مليون)، مودريتش (35)، بنزيمة (35)، كروس (25)، أي ما يعادل 275 مليون يورو متمثلة في أقدام خمسة لاعبين أساسيين.
وتتعدد مبررات الهزيمة التاريخية، فالبعض يرى أن استهتار لاعبي "الريال" بعد التقدم بهدفين كان السبب الرئيسي، والبعض اعتبر أن رحيل عنصرين أساسيين بمنتصف الملعب هما تشابي الونسو وأنخل دي ماريا دمر التوازن في تلك المنطقة، بجانب عدم الانسجام الواضح بين الثنائي مودريتش وكروس، خاصة أن أسلوب لعبهما متشابه.
بالإضافة إلى غياب كريستيانو رونالدو، رغم أنه الرجل الحاسم الأول بالفريق، الا أنه لم يكن بالنسبة لكثيرين سببا لهذا الانهيار، وتحمل القدر الأكبر من المسؤولية المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يحمل ذكرى سيئة في أشهر مباريات "العودة" حين كان مدربا لميلان الإيطالي وأضاع تقدمه بثلاثية نظيفة أمام ليفربول الإنجليزي ليتعادل خصمه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 ثم تحولت الى هزيمة بركلات الترجيح في أمسية أتاتورك التي لا تنسى.
كما حمل البعض رئيس النادي "الملكي" فلورنتينو بيريز قدراً من المسؤولية بسبب تغاضيه عن التعاقد مع رأس حربة "سوبر" من عينة فالكاو أو كافاني، واكتفائه باختيار تشيتشاريتو بديلا لبنزيمة متذبذب المستوى.
لكن كل هذا لا ينتقص من أحقية ريال سوسيداد بالفوز بعد أن استغل هفوات الدفاع المدريدي وركز على الضربات الثابتة والركنيات، والأهم من ذلك تحليه بالروح القتالية والإصرار على رد اللكمتين بضعفهما في نزال حلبة أنويتا.