رائدا فضاء يستعدان لأول رحلة أميركية منذ 9 سنوات

رائدا فضاء يستعدان لأول رحلة أميركية منذ 9 سنوات

21 مايو 2020
+ الخط -

وصل رائدا الفضاء اللذان سينهيان توقفاً دام تسع سنوات لم تطلق فيه وكالة "ناسا" سفينة فضائية إلى "مركز كينيدي للفضاء" يوم أمس الأربعاء، قبل أسبوع بالضبط من رحلتهما التاريخية مع "سبيس إكس".

وستكون المرة الأولى التي ترسل فيها شركة خاصة رواد فضاء إلى المدار، بدلاً من الحكومة الوطنية.

وتوجه رائدا الفضاء، دوغ هارلي وبوب بهنكن، جواً إلى فلوريدا من قاعدتهما في هيوستن، على متن واحدة من طائرات شركة الفضاء. وقال هارلي للصحافيين بعد دقائق من وصوله: "إنه وقت لا يصدق لوكالة (ناسا) وبرنامج الفضاء، مرة أخرى تنطلق أطقم أميركية من فلوريدا، ونأمل في تحقيق ذلك في غضون أسبوع واحد تقريباً من الآن".

كان هارلي واحداً من رواد الفضاء الأربعة الذين وصلوا إلى مركز كينيدي في 4 يوليو/ تموز عام 2011، في رحلة مكوك الفضاء الأخيرة، "لذا من التواضع للغاية أن أكون هنا لبدء الإطلاق التالي من الولايات المتحدة".

وأضاف بهنكن: "نشعر أنها فرصة ولكن أيضاً مسؤولية تجاه الشعب الأميركي، وتجاه فريق (سبيس إكس)، وتجاه كل وكالة (ناسا)".

ومن المقرر أن ينطلق الاثنان بعد ظهر الأربعاء المقبل على متن صاروخ "سبيس إكس"، واسمه "فالكون 9" متجه إلى محطة الفضاء الدولية. سيرتفعان من نفس المنصة التي أغلق فيها "أتلانتس" برنامج المكوك في 2011، وهو الإطلاق الأخير لرواد الفضاء في وكالة "ناسا". ومنذ ذلك الحين، كانت الطريقة الوحيدة للوصول الى محطة الفضاء الدولية لرواد الفضاء هي إطلاق الصواريخ الروسية من كازاخستان.


(أسوشييتد برس)

دلالات

ذات صلة

الصورة

منوعات

قُدم مجسمان لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان من جانب شخص مثير للجدل نصّب نفسه متخصصاً في الموضوع، قبيل نشر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريراً منتظراً عن الأجسام الطائرة المجهولة.
الصورة

منوعات

كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، يوم أمس الثلاثاء، النقاب عن منزل يبدو للوهلة الأولى عادياً، لكنّه في الواقع سيحتضن اعتباراً من يونيو/ حزيران المقبل أربعة أشخاص يحجرون أنفسهم فيه لأكثر من عام لمحاكاة الحياة على المريخ.
الصورة

منوعات

عادت الكبسولة أوريون، التابعة لوكالة ناسا، بسرعة هائلة من القمر اليوم الأحد، وهبطت في المحيط الهادئ قبالة سواحل المكسيك، لتنهي رحلة تجريبية من شأنها أن تمهد الطريق لرواد فضاء في الرحلة المقبلة نحو القمر.
الصورة

منوعات

اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) يوم الإثنين عمداً بكويكب في محاولة لتحويل مساره، في اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.

المساهمون