في خطوة يمكن أن تزيد من حدة الخلافات بين شريكي الانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء، أكد رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الذي تألف باتفاق شريكي الانقلاب في اليمن، صالح الصماد، على الوقوف أمام "القوى التي تريد تعطيل المؤسسة القضائية"، بعد إعلان حزب المؤتمر، الذي يترأسه علي عبدالله صالح، رفضه تعيينات في القضاء أصدرتها جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن الصماد الذي يترأس "المجلس السياسي" استقبل رئيس "مجلس القضاء الأعلى" المعين يوم أمس، القاضي أحمد يحيى محمد المتوكل، حيث أدى الأخير "اليمين الدستورية"، على الرغم من رفض حزب صالح قرار تعيينه.
وجاءت الخطوة، بعد أن أعلن حزب صالح في وقت سابق اليوم، رفضه القرارات التي أصدرها "المجلس السياسي"، أمس السبت، وقال الحزب إن القرارات صدرت من دون التوافق عليها بين الجماعة والحزب.
ومن شأن هذه التطورات، أن ترفع من التوتر مجدداً بين الحوثيين وحزب صالح، بعد أن وصلت الخلافات خلال الأسابيع الماضية، إلى مرحلة غير مسبوقة.