رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لمشاورات واسعة لعقد المجلس

شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الخميس، على ضرورة "الإعداد الجيد" لعقد دورة عادية للمجلس الوطني، "بما يؤدي إلى تذليل كافة العقبات، ووضع كافة الخيارات" لمواجهة الموانع التي قد تؤثر على نجاح عقده.

ودعا الزعنون، في افتتاحية العدد 55 من مجلة المجلس الوطني البرلمانية، إلى "إجراء أوسع مشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية، وتبادل الآراء ووجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية لنجاح عقد دورة المجلس الوطني، يكون هدفها إجراء مراجعة شاملة للمرحلة التي بدأت منذ عام 1993 وحتى الآن، واعتماد رؤية نضالية مستقبلية ضمن استراتيجية عمل وطنية، وتجديد الدماء في منظمة التحرير الفلسطينية".

كما دعا إلى وحدة الصف والموقف الفلسطيني، مطالباً حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بـ"التجاوب مع الجهود والدعوات للمشاركة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني، لنكون جميعاً شركاء في النظام السياسي ومؤسساته، وتقرير الرؤية الفلسطينية الجامعة لمستقبل النضال الفلسطيني على درب الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق كاملة"، بحسب قوله.

وشدد على "تنفيذ قرارات المجلس المركزي بتحديد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقوية مؤسسات منظمة التحرير وتفعيل دورها وتعزيز مكانتها بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من خلال عقد دورة عادية للمجلس الوطني، لقطع الطريق على كل من يحاول المساس بها أو بشرعية تمثيلها أو إيجاد بدائل، كتلك المحاولة الفاشلة التي حاول ما يسمى مؤتمر فلسطينيي الشتات القيام بها".

وقال الزعنون إنّ "أهمية عقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني، تأتي في ظل الوضع الداخلي الفلسطيني، ومحاولات فصل قطاع غزة عن الوطن، إلى جانب تصاعد العدوان الإسرائيلي، ناهيك عن غياب الرؤية السياسية لراعي عملية السلام".