رئيس الاتحاد السوداني: ملاعبنا ما زالت تحت تهديد الحظر ومتمسكون بعودة الدوري

03 اغسطس 2020
كماش شداد رئيس الاتحاد السوداني (العربي الجديد)
+ الخط -

أكد رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد، في تصريحات تلفزيونية، على تمسكه بعودة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، وكشف عن أن تهديدات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحظر الملاعب السودانية ما زالت قائمة، ودافع شداد عن معسكر المنتخب السوداني الذي يرى أن فوائده كبيرة.

وقال شداد في تصريحات لـ"بي ان سبورت": "صدمنا بعد تلقينا خطابا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي أبلغنا فيه بنقل جميع مباريات أنديتنا و منتخباتنا، بسبب الملاحظات الكثيرة على ملاعبنا. جلسنا بعدها مع رئيس مجلس السيادة، والذي أحسن استقبالنا وصادق على الكلفة المالية، لكنه رأى أن يكوّن لجنة، وقام باختيار نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" رئيساً، ووزيرة الشباب والرياضة، وشخصي، نواباً، وصدر قرار رئاسي بذلك. 

وأشار شداد إلى أن "وزيرة الشباب والرياضة اعترضت ورفضت، ما أثار غضب رئيس مجلس السيادة، الذي جمد عمل اللجنة، وتلقينا أخيراً خطاباً من الكاف يجدد فيه تحذيراته، لذلك سنكوّن لجنة من الاتحاد السوداني لصيانة الملاعب، ولا نريد شيئاً لا من وزارة الشباب والرياضة ولا من مجلس السيادة". 

وأضاف في حديثه: "خرج البعض ينتقدون عودة المنتخب للتدريبات، ما الجدوى من ذلك، في السودان إذا غاب المنتخب الوطني يقال إن المنتخب منتخب مناسبات، وإذا وجدت الفرصة للإعداد يتم انتقادك. تُقيم القوات المسلحة تدريبات ومناورات، هل هناك حرب محددة بعد أيام؟ هذا نوع من العبث الذهني".

وتابع شداد: "تم إجراء فحوصات كورونا وأثبتت سلامة جميع اللاعبين والجهاز الفني، اجتمعوا في الفندق وترابطوا، إضافة إلى أن خلق الوحدة بين اللاعبين وروح الفريق أمر مهم للغاية، إضافة لذلك لدينا مدرب من المدربين المعروفين يجب أن يعمل حتى إذا فوجئنا بتحديد مواعيد مبارياتنا نكون على استعداد، ما هو الخطأ في ذلك؟".

واستكمل شداد قائلاً: "لا داعي للتهويل في ما يخص مواجهات فيفا الصحية التي وجهت بها فيفا فهي مجرد إرشادات صحية  وليست بروتوكولا، والمشكلة الأساسية في كورونا هي الاختلاط، إذ إنه في حال اختلطت بأي شخص يحتمل أن تنتقل إليك العدوى، والواجب ألا تصافح و يجب أن ترتدي الكمامة، والتباعد لا يمكن أن يحدث داخل المستطيل الأخضر". 

وواصل شداد حديثه: "شاهدنا في الـ30 من حزيران/ يونيو خروج الشباب السوداني متلاحما ومتماسكا، أين كانت وزارة الشباب والرياضة من ذلك وأين كانت توجيهاتها؟". 

 وأضاف شداد: "لا صحة لتخصيص فيفا أموالا للأندية، إذ يمنحنا فيفا بداية كل عام 500 ألف دولار أميركي، و500 ألف أخرى مشروطة في يوليو/ تموز تمنح بناء على تنفيذ نقاط محددة، لكن مع أزمة كورونا ألغى فيفا تلك الاشتراطات، ولا علاقة للأمر بالأندية ولم يتم منحنا أي مبالغ لدعم الأندية بل نحن من بادرنا بذلك بدعم الأندية بالدولار". 

وختم حديثه قائلاً: "منذ البداية واجهنا تآمرا من زملاء لم يوفقوا في الانتخابات، وهم يسعون لأن لا ينجح الاتحاد ويفشل في مشاريعه بسبب أموال فيفا التي أصبحت مغرية بالنسبة لهم، وواجهنا هذا الأمر خلال المواسم السابقة ونجحنا في اجتياز كل العقبات، لكن خلال هذا الموسم هدفهم عدم اكتمال الموسم، لكننا متمسكون بقرار مجلس الإدارة وسوف نناهض أي مؤامرات".

المساهمون