رئيس الاتحاد السعودي ونائبه..نَسيا البطاقة فمُنعا من الدخول

20 نوفمبر 2014
رئيس الاتحاد ونائبه منعا من دخول الملعب (العربي الجديد)
+ الخط -

منع أحد حراس الأمن في ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض، كلاًّ من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد عيد، ونائبه محمد النويصر، من دخول الملعب لعدم حملهما بطاقات دخول الملعب، قبل أن يسمح لهما، لاحقاً، بالدخول بعدما جاءا بالبطاقات من سيارتيهما.

وفي التفاصيل، فقد ذكرت تقارير صحافية سعودية، أن عيد والنويصر وصلا لملعب الأمير فيصل بن فهد، لمتابعة إحدى مباريات المجموعة الثانية في بطولة "خليجي 22 " التي تحتضنها السعودية، حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، لكنهما فوجئا برجل الأمن يرفض السماح لهما بالدخول بذريعة عدم حملهما بطاقات تعريفية تخولهما الدخول إلى الملعب.

واختلفت ردود فعل الرجلين، الرئيس ونائبه، ففي الوقت الذي استجاب رئيس الاتحاد، أحمد عيد، لطلب رجل الأمن، وعاد إلى سيارته، وأحضر البطاقة، أصر نائبه، محمد النويصر، على الدخول مستغرباً من رجل الأمن عدم معرفته الرجلين.

وفوجئ النويصر وعيد بأن رجل الأمن يعرفهما جيداً، ولكنه يطبق التعليمات التي تمنعه من السماح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة، ليضطر النويصر لاحقاً للعودة إلى سيارته وإحضار بطاقته ومن ثم الدخول إلى الملعب لمشاهدة المباراة.

في غضون ذلك، انقسم المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر ما بين مؤيد ومعارض، حيث أيد البعض منهم هذه الخطوة من رجل الأمن كونه يقوم بأداء واجبه، وينفذ التعليمات التي شارك عيد والنويصر في وضعها، وكان يتوجب عليهما أن يكونا فرحين بما حدث.

في المقابل، رفض القسم الآخر هذا التصرف من رجل الأمن، كون رئيس الاتحاد السعودي ونائبه يشكلان شخصيات اعتبارية كبيرة في الوسط الرياضي، وكان الأجدر التنبيه عليهما بعدم تكرار ذلك، والسماح لهما بالدخول إلى الملعب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع مسؤول رياضي من دخول الملاعب أو المنشآت في "خليجي 22"، فقد سبق وأن منع حراس الأمن وزير الشباب والرياضة اليمني، رأفت الأكحلي، الذي كان يهم ورئيس الاتحاد اليمني، أحمد العيسى، لدخول فندق "رافال" الذي يقيم فيه المنتخب اليمني من أجل تهنئة لاعبي منتخب بلادهم، بعد التعادل مع قطر في الجولة الثانية من البطولة الخليجية.

ولم يذكر حراس الأمن سبب منع الوزير اليمني، ورئيس الاتحاد اليمني، حيث عبر الرجلان عن غضبهما تجاه هذا التصرف غير اللائق من مسؤولي الأمن في الفندق، قبل أن تتدخل اللجنة المنظمة لحل المشكلة والاتصال بإدارة الفندق، التي تداركت الأمر وسمحت لهما بالدخول لاحقاً، فيما قدمت اللجنة المنظمة اعتذارها للمسؤولين اليمنيين عن تلك الحادثة.

دلالات
المساهمون