يزور الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إثيوبيا، غداً السبت، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عقدين، بعد قطع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
وأعلن وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل، على حسابه في "تويتر"، اليوم الجمعة، أنّ "الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، سيقوم بزيارة غداً السبت إلى إثيوبيا تستغرق يومين".
وأضاف أنّ "أفورقي سيقود وفداً إريترياً إلى أديس أبابا، من أجل تعزيز السلام بين البلدين".
— Yemane G. Meskel (@hawelti) July 13, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Yemane G. Meskel (@hawelti) July 13, 2018
|
من جهتها، أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الجمعة، ترحيبها بزيارة الرئيس الإريتري المقررة غداً السبت.
وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، إنّ "الحكومة والشعب الإثيوبي يرحبان بزيارة الرئيس الإريتري التاريخية إلى إثيوبيا".
ودعا مكتب الاتصال الحكومي إلى استقبال جماهيري حاشد للرئيس الإريتري، عقب وصوله إلى أديس أبابا، "لإظهار صداقة وحب الإثيوبيين للشعب الإريتري وللسلام بينهما"، بحسب البيان.
وأضاف البيان، أنّ "الزيارة تأتي رداً على دعوة قدمها له رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد".
والأحد الماضي، زار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، العاصمة الإريترية أسمرا، على رأس وفد رفيع المستوى، وشهدت الزيارة الرسمية التي استمرت يومين، العديد من الاتفاقات بين البلدين.
وخلال زيارته وقّع أبي أحمد وأفورقي، إعلان "سلام وصداقة" مشتركاً، ينهي الحرب بين البلدين ويفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعاً حدودياً حول بلدة بادمي اندلع مجدداً بينهما عام 1998، إذ قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، أنهت الحرب الحدودية.
والشهر الماضي، أعلنت إثيوبيا التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إريتريا.
(الأناضول)