اقتربت الجامعة التونسية لكرة القدم من حسم أمر المدرب الوطني الجديد، حيث تفيد الانباء المتسربة من أروقة الجامعة أن هذا المدرب المنتظر هو الفرنسي "ريمون دومينيك" المدرب السابق للديوك الفرنسية خلال الفترة من سنة 2004 إلى منتصف سنة 2010 وحقق معه عديد الانتصارات.
"دومينيك" عمل لـ(11) سنة متواصلة وأشرف على منتخب الشباب وعلى منتخب الناشئين قبل أن يصل إلى المنتخب الأول ويحقق معه نتائج ممتازة.
وبعد محادثات غير مباشرة في البداية عن طريق وسطاء بدأت المفاوضات بين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريء من جهة و"رايمون دومينيك" من جهة أخرى، بلغنا على إثرها أن الفني الفرنسي طلب ثلاثة مساعدين إضافة إلى مدرب حراس المرمى ومعد بدني.
وللتذكير فقد أصدر ريمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم بين 2004 و2010 كتابا تحت عنوان "وحيد" صفى من خلاله حساباته مع عدة لاعبين ونجوم في المنتخب يتقدمهم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ ونيكولا أنيلكا المحترف في الصين، والهداف التاريخي لفرنسا تييري هنري واخرين.
كان دومينيك قد قاد الديوك الى نهائي مونديال 2006 عندما خسر امام ايطاليا بضربات الترجيح، اما في 2010 فقد خرج خالي الوفاض بتعادل سلبى امام أورجواي و هزيمتين من المكسيك و جنوب افريقيا ، في بطولة شهدت عدة فضائح للفريق , ابرزها طرد المهاجم نيكولا أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب لدومينيك ، بجانب اعتداء القائد باتريس إيفرا على احد المدربين ، ورفض لاعبي المنتخب للتمارين و هو الحدث الذي سيبقى خالدا في تاريخ كرة القدم الفرنسية باسم "فضيحة نايسنا" نسبة إلى المدينة التي وقع فيها التمرد , و قد فند دومينيك في كتابه تلك الاحداث .
