دوريات

دوريات

08 فبراير 2015
+ الخط -
مجلة ذوات
فبراير/شباط 2015

عنونت مجلة "ذوات" الثقافية الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" عددها الثالث في مطلع شهر فبراير/شباط 2015 بـ"هوية المرأة العربية بين الديني والثقافي"، وبررت المجلة عن اختيارها لهذه القضية كون "أن مسألة الاعتراف بموضوع الهوية، سواء تمت مقاربته من داخل النص الديني أو من خلال النسق الثقافي المؤسس للمعنى، أصبح موضوعاً صعب التطرق إليه، نظراً لصعوبة معالجته، بحكم تحركه ضمن حقول معرفية متعددة، يلتقي فيها السوسيولوجي بالسيكولوجي والأنثروبولوجي والأيديولوجي بالسياسي. بالإضافة إلى التقاطع الموجود بين الذاتي والجماعي وبين الفردي والاجتماعي وبين الواحد والمتعدد، وكذلك الشأن بين الثابت والمتغير وحتى الانفصال والاتصال، والدين والتدين، بين النص والتأويل. وتزداد هذه التداخلات اتساعاً، مع اتساع الحديث عن النوع وعلاقته بالهوية". تضمن العدد سلسلة مقالات جاءت عناوينها كالتالي: المرأة العربية بين سياسات الدمج والاختلاف، هوية المرأة في النص القرآني، واقع المرأة العربية حقوقياً وعلمياً بعد الثورات العربي. كذلك ضمّ العدد مقالات شملت مقالاً للمفكر الأردني فهمي جدعان، بعنوان "إشارات: ما أؤمن به"، ثم مقال "المرأة العراقية في أزمنة العصف المركب" للكاتب العراقي رسول محمد رسول، ومقال "العدالة وسؤال الثقافة"، للباحث المغربي عادل حدجامي.

مجلة العربي
يناير/كانون الثاني 2015

يتسع فضاء هذا العدد من "العربي" لخطوات بين الشرق والغرب، وقفزات من الشمال إلى الجنوب، ومداده كلمات الرحالة والمفكرين والأدباء الذين قدّموا خلاصاتهم على صفحاته. وإذا كانت المدن كما الكائن الحي، بكل تجلياته، فهي كذلك تمتلك ذاكرة لا تفنى، تحييها رحلة تسافر إلى سواكن في شرق السودان، مدينة أساطير الجن، وتستعيدها رحلة أخرى إلى بوزنان، مهد التمدن في بولندا، المدينة التي شكّلت بوتقة لتفاعل الحضارات وصدامها. رحلة "العربي" لا تقف هنا، بل تسافر، كذلك مع الفن التشكيلي المعاصر في كوريا عبر أحد أبرز أعلامه، وتستريح في البيوت الدمشقية، بين عمارتها وعادات سكانها، وتتذوق الخبز العربي، تاريخه ومعتقداته، وتشاهد سينما العالم بعيون تبحث ما وراء الخير والشر، مثلما تغوص في عمق التاريخ، فتقرأ لحضارة سادت ثم بادت، ممثلة بسيرة المغول، أصحاب ثاني أكبر إمبراطورية عبر التاريخ. تشدد افتتاحية المجلة على أن التخلف ليس جهلاً، وإنما هو جهالة لتخلّف فكري قد يكون محدود التفكير، أو محيد التفكير، أو ضالاً.. إنها ثلاث آفات يجب أن نقاومها إذا أردنا غرساً طيباً في أرضنا الطيبة. شمل العدد أيضاً مقالات مختلفة منها: "غنائية الحب والطبيعة في شعر الأخطل" بقلم ياسين الأيوبي، "سبع سموات، قراءة في نص رحلات في الجزائر والعراق والهند والمغرب وهولندا ومصر" عرض محمد مشبال.

مجلة عمران
شتاء 2015

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الحادي عشر من دورية "عمران"، وهي دورية فصلية محكّمة تعنى بالعلوم الاجتماعية والإنسانية. خصصت المجلة محور هذا العدد لموضوع "المسألة الطائفية في المشرق العربي"، وفيه كتب الدكتور عزمي بشارة ورقة بعنوان "مدخل لفهم المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير"، يبحث في الطائفية بوصفها ظاهرةً حديثةً في سياقٍ أصبحت فيه الطائفة جزءًا من كل، وهو الكيان الوطني أو الدولة. وتقدم الورقة مثالي لبنان والعراق في رصد تحول الطائفة الاجتماعية إلى طائفة سياسية، وتشير إلى التدين السياسي الذي إذا وقع في مجتمعات متعدّدة الطوائف فإنه يؤول بالضرورة إلى طائفية سياسية، وذلك في رصد عملية تحويل الجماعات أو الديانات والمذاهب الأخرى وتفكيكها إلى أقلّيات قياسًا بأكثرية طائفية. كما كتب أحمد بيضون ورقة بعنوان "للطائفية تاريخ.. في تَشكُّل الطوائف وحَدات سياسيّة"، وتركز على الجانب المتغير أو المتحوّل في المسألة الطائفية، ويبحث في الحبكات الطائفية القائمة في أقطار مختلفة من المشرق العربي، مع تأكيد الاختلاف بينها، ويعالج سبل التنازع والتضامن والتكوين الطائفي الخاص للمجتمعات في المشرق العربي. ويشتمل العدد أيضًا مجموعة من عروض الكتب، فكتب مراد دياني عرضًا لكتاب "العدالة الاجتماعية والنماذج التنموية، مع اهتمام خاص بحالة مصر وثورتها" لإبراهيم العيسوي.

المساهمون