دوا ليبا تنفي تحريضها على الكراهية بعد نشرها خريطة "ألبانيا الكبرى"

دوا ليبا تنفي تحريضها على الكراهية بعد نشرها خريطة "ألبانيا الكبرى"

23 يوليو 2020
دوا ليبا في حفل غراميز العام الماضي (Getty)
+ الخط -

نفت مغنية البوب البريطانية المتحدرة من كوسوفو، دوا ليبا، تحريضها على "الكراهية"، بعد جدل أثارته من خلال نشرها خريطة مرتبطة بحركات التطرف القومي الألباني، متحدثةً عن سوء فهم لها.

وقد نشرت المغنية المولودة في بريطانيا لوالدين من كوسوفو، عبر "تويتر"، قبل أيام، صورة خريطة تظهر "ألبانيا الكبرى" وعليها عبارة "للسكان الأصليين".

ويرمي هذا المفهوم الذي غالباً ما يتطرق إليه القوميون المتطرفون في كوسوفو وألبانيا إلى جمع سائر الألبان في البلقان ضمن دولة واحدة، بحجة أنهم كانوا موجودين قبل الشعوب السلافية.

وتتهم صربيا باستمرار ألبانيا وكوسوفو بالسعي إلى إقامة "ألبانيا الكبرى"، معتبرةً أن هذا الأمر هو الذي دفع إلى إعلان استقلال مقاطعتها الجنوبية السابقة سنة 2008 في خطوة ترفض الاعتراف بها. وتنفي تيرانا وبريشتينا على السواء هذا التوجه.

وأثار منشور المغنية موجة تعليقات لدى مستخدمي الإنترنت، تفاوتت بين الدعم والتنديد، خصوصاً في البلدان المعنية في البلطيق. وكتبت صحيفة "كوها ديتوري" في كوسوفو: "النقاشات بشأن الحدود، ومن هم السكان الأصليون في المنطقة لا تحتاج سوى إلى شرارة وهو ما أثبته منشور النجمة العالمية".

وكانت النجمة قد كتبت منشورها هذا، بعد أيام على إطلاق عريضة إلكترونية تطالب مجموعة "آبل" الأميركية العملاقة بإظهار كوسوفو على خرائطها.

سينما ودراما
التحديثات الحية

ويحظى استقلال كوسوفو باعتراف حوالى مائة دولة بينها الولايات المتحدة وأكثرية بلدان الاتحاد الأوروبي، لكن ليس من صربيا وحلفائها من ضمنهم روسيا والصين، ما يحول دون عضويتها في الأمم المتحدة.

وفي رسالة جديدة نشرتها مساء الثلاثاء، أكدت دوا ليبا أن منشورها أسيء فهمه من جانب "مجموعات وأفراد يروجون للانفصال الإتني وهو ما أرفضه تماماً". وأضافت: "منشوري السابق لم يرمِ البتة إلى التحريض على الكراهية. نستحق جميعاً أن نفتخر بهويتنا الإتنية وأصولنا. أريد فقط أن يكون بلدي ممثلاً على خريطة وأن أتمكن من التحدث بفخر وفرح عن جذوري الألبانية".

وكانت خريطة "ألبانيا الكبرى" قد أثارت ضجة سنة 2014 خلال مباراة في كرة القدم بين صربيا وألبانيا في بلغراد. وقد أوقفت المباراة إثر تحليق طائرة مسيّرة فوق الملعب علّق فيها علم عليه هذه الخريطة.

(فرانس برس)

المساهمون