دعوة لـ"زغاريد ودق الأواني" تضامناً مع النشطاء المعتقلين بالجزائر

17 أكتوبر 2019
+ الخط -
دعا ناشطون في الحراك الشعبي، الجزائريين إلى القيام بحركة احتجاجية، مساء اليوم الخميس، لدعم ومساندة الناشطين الموقوفين في السجون والمعتقلين بسبب مواقفهم السياسية، واعتراضهم على المسار الانتخابي، ورفضهم هيمنة الجيش على القرار السياسي.

وطالب الناشطون، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الجزائريين بإطلاق زغاريد من نوافذ البيوت والمنازل، ودق الأواني المنزلية، بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس، في حركة رمزية للتضامن مع الموقوفين.

وبلغ عدد الناشطين الموقوفين في الجزائر، أكثر من 80 ناشطاً، أبرزهم؛ كريم طابو وسمير بلعربي وفوضيل بومالة ولخضر بورقعة، ومجموعة من الناشطين في منظمة "تجمع عمل شبيبة".

وتم توقيف هؤلاء على فترات متقطعة، خلال مظاهرات الحراك الشعبي والطلابي، ووجهت لهم تهم متعددة تتراوح بين "التجمهر والتحريض على التجمهر غير مرخص"، و"نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهدد الوحدة الوطنية، وإضعاف معنويات الجيش".

وهذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها الناشطون إلى هذا النوع من الحملات التضامنية، بعد رفض السلطة الإفراج عن الناشطين، رغم غياب مبررات جدية تستدعي توقيفهم، والانتقادات الداخلية والخارجية لهذه الحملة التي استهدفتهم.

ويعتقد متابعون لتطورات الوضع في الجزائر، أنّ السلطة تستهدف حبس الناشطين الميدانيين إلى غاية مرور الانتخابات الرئاسية المقررة، في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لضمان عدم تشويشهم بأي طريقة كانت على الاستحقاق الانتخابي المقبل.