دعوات لمقاطعة "نتفليكس": كم مرةً غضب المشاهدون من المنصة؟

دعوات لمقاطعة "نتفليكس": كم مرةً غضب المشاهدون من المنصة؟

12 سبتمبر 2020

+ الخط -

أول من أمس الخميس، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة تدعو إلى إلغاء الاشتراك في منصة البثّ "نتفليكس"، وذلك مع بدء عرضها لفيلم "مينيون" (كيوتيز بالإنكليزية)، بسبب إضفاء العمل طابعاً جنسياً على الطفلات اللواتي يؤدين أدوار البطولة فيه.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشبكة هجوماً من هذا النوع، بل منذ عامَين بدأت ترتفع الأصوات المحتجة على مضمون بعض الأعمال.

في العالم العربي، برزت بداية الانتقادات، ثم الدعوات للمقاطعة، وتحديداً مع عرض مسلسل "جنّ" أول إنتاجات الشبكة الدرامية الأصلية الناطق باللغة العربية. رد الشبكة على هذه الدعوات كان حاسماً في تغريدة جاء فيها: "تابعنا بكل أسف موجة التنمّر الحالية ضد الممثلين وطاقم العمل في مسلسل جِنّ، ونعلن أننا لن نتهاون مع أيٍّ من هذه التصرفات والألفاظ الجارحة لطاقم العمل"، وأن "موقفها لطالما كان متمركزاً حول قيم التنوّع والشمولية".

ومن الأردن إلى البرازيل وفرنسا والولايات المتحدة... تواصلت الحملات التي حتى الساعة لم تنجح في التأثير الفعلي بانتشار "نتفليكس".

المساهمون