وأوضح باحثون من جامعة بوردو بولاية إنديانا، وفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الجمعة، أن تناول أغذية غنية بالبروتينات تشعر الإنسان بالامتلاء والشبع، ويمكنها أن تجعله يستغني عن كثير من العادات الغذائية السيئة التي تزيد الوزن بسرعة صاروخية لاحتوائها على نسب عالية من السكريات والدهنيات.

ولأن الهوس بقوام رشيق هو حلم كل السيدات، فقد أشارت الدراسة إلى أن النجمة كيم كاردشيان تعتمد "حمية البروتين" لتحافظ على رشاقتها، ويكمن سر هذه الحمية في كونها تزود الجسم بالطاقة الضرورية دون أدنى شعور بالإرهاق أو التعب على خلاف باقي أنواع الحميات الأخرى.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لم تختبر بعد على نطاق واسع، إلا أن مُعد الدراسة الدكتور ريتشارد ماتيس من جامعة بوردو يؤكد نتائجها الإيجابية. ويقول: "هناك قدر كبير من الأدلة يشير إلى أن البروتين ينشط هرمون الشبع، ولذا يجب اعتماده بشكل أساسي في النظام الغذائي اليومي لخسارة الوزن".

وأشار إلى أهمية البروتينات كعنصر أساسي لتكوين العضلات والجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية.

ووجد الباحثون من خلال هذه الدراسة، أن الشخص يحتاج فقط لزيادة كمية متوسطة من البروتين إلى وجباته الغذائية ليشعر بالشبع، رغم تأكيدهم أن الشبع ليس هو الدافع دائما نحو الأكل، "فمشاعر مثل الجوع والامتلاء ليست العوامل الوحيدة التي تؤثر على العادات الغذائية".

ويضيف "نحن في كثير من الأحيان نتناول الطعام لأسباب أخرى، أي شخص لديه دوافعه ليأكل ما يشتهيه كقطعة حلوى مثلا".

ولم تحدد الدراسة الكمية المضبوطة التي ينبغي اتباعها خلال النظام الغذائي، كما أنها لم تحدد جدولاً زمنياً معيناً للوصول إلى النتيجة المطلوبة.

وقد اقترح خبراء التغذية منذ فترة طويلة "حمية البروتين" من أجل خسارة الوزن. وتحدثوا عن أهمية البروتين لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحيوية ذات المنفعة العظيمة للنمو والصحة كما أنه أنسب المواد الغذائية لبناء الأنسجة.

ونجد البروتينات عادة في اللحوم الحمراء والبيضاء، الحليب ومشتقاته، وبمقادير قليلة نوعا ما في الحبوب والخضار، البيض، المكسرات والبذور، السمك بكل أنواعه.