دعت دراسة إسرائيلية صناع القرار في تل أبيب إلى الشروع في إجراء حوار مع نظام بشار الأسد، بهدف التوافق على قواعد تحفظ خارطة مصالح كل من إسرائيل والنظام في المناطق الحدودية، في أعقاب الهجوم الذي يشنه النظام لاستعادة الجنوب السوري.
وامتدحت الدراسة التي نشرها اليوم الخميس "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، التجربة الجيدة مع نظام عائلة الأسد، مشيرة إلى أن هذا النظام نجح في الحفاظ على الأمن والهدوء على طول الحدود منذ انتهاء حرب 73 وحتى اندلاع الثورة السورية.
ورأت الدراسة، التي أعدها القائد الأسبق للواء التخطيط في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أودي ديكل، أن القيادة الإسرائيلية بإمكانها استغلال التقارب مع موسكو من أجل بناء قنوات اتصال مع نظام الأسد بهدف التوافق على قواعد تلزم النظام بالحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية في المنطقة، مقابل التزام تل أبيب بعدم مهاجمة قواته.
وأوضحت أن روسيا تحاول ضم الولايات المتحدة إلى تفاهمها مع إسرائيل والذي يقوم على التعهد ببقاء القوات الإيرانية والمليشيات الطائفية على بعد 60- 70 كلم عن المنطقة الحدودية، مقابل موافقة واشنطن وتل أبيب على انتشار قوات النظام في المنطقة.
واستدركت الدراسة أن إسرائيل تعي أن الكثير من عناصر المليشيات الموالية لإيران قد اندمجوا في قوات الأسد ويقاتلون حاليا إلى جانبها في جنوب سورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تراهن على دور الروس في إخراج هذه العناصر من المنطقة بعد إنجاز مهمة السيطرة على الجنوب السوري.
وتوقعت أن يستغل الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، لقاء القمة مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في هلسنكي قريبا لإقناعه بالصفقة التي بلورتها موسكو، مشيرة إلى أن الروس يدركون رغبة ترامب في الوفاء بتعهده بالانسحاب من سورية، مما يجعلهم يعون أن لديه دافعا كبيرا للتوصل لاتفاق مع موسكو بشأن سورية.
وأشار معد الدراسة إلى أن الروس سيحاولون إقناع ترامب بشكل خاص بإغلاق معسكر التنف العسكري الذي دشنته الولايات المتحدة جنوب شرقي سورية بهدف تدريب قوات المعارضة، مشيرة إلى أن المعسكر فقد أهميته بعدما أبلغت واشنطن قوات المعارضة السورية المسلحة بأنها لا تنوي تقديم أي دعم لها في مواجهة الهجوم الذي يشنه نظام الأسد في الجنوب السوري.
وأعاد للأذهان حقيقة أن الولايات المتحدة تشدد على أن هدفها الرئيس في سورية هو العمل على إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" وعدم السماح له بالعمل بحرية هناك.
وتوقعت الدراسة أن يوافق الروس على إخلاء القوات الإيرانية والطائفية بشكل كامل سورية، في حال التزم ترامب بدعم بقاء بشار الأسد على رأس الحكم في أية تسوية سياسية للصراع هناك.
ودعت الدراسة صناع القرار في تل أبيب إلى عدم التشويش على الجهد الحربي الذي يقوم به نظام الأسد حاليا لاستعادة الجنوب السوري، وعدم التدخل وتمكينه من استكمال مهمة "تطهير" المنطقة من مقاتلي المعارضة.
وامتدحت الدراسة التي نشرها اليوم الخميس "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، التجربة الجيدة مع نظام عائلة الأسد، مشيرة إلى أن هذا النظام نجح في الحفاظ على الأمن والهدوء على طول الحدود منذ انتهاء حرب 73 وحتى اندلاع الثورة السورية.
ورأت الدراسة، التي أعدها القائد الأسبق للواء التخطيط في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أودي ديكل، أن القيادة الإسرائيلية بإمكانها استغلال التقارب مع موسكو من أجل بناء قنوات اتصال مع نظام الأسد بهدف التوافق على قواعد تلزم النظام بالحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية في المنطقة، مقابل التزام تل أبيب بعدم مهاجمة قواته.
وأوضحت أن روسيا تحاول ضم الولايات المتحدة إلى تفاهمها مع إسرائيل والذي يقوم على التعهد ببقاء القوات الإيرانية والمليشيات الطائفية على بعد 60- 70 كلم عن المنطقة الحدودية، مقابل موافقة واشنطن وتل أبيب على انتشار قوات النظام في المنطقة.
واستدركت الدراسة أن إسرائيل تعي أن الكثير من عناصر المليشيات الموالية لإيران قد اندمجوا في قوات الأسد ويقاتلون حاليا إلى جانبها في جنوب سورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تراهن على دور الروس في إخراج هذه العناصر من المنطقة بعد إنجاز مهمة السيطرة على الجنوب السوري.
وتوقعت أن يستغل الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، لقاء القمة مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في هلسنكي قريبا لإقناعه بالصفقة التي بلورتها موسكو، مشيرة إلى أن الروس يدركون رغبة ترامب في الوفاء بتعهده بالانسحاب من سورية، مما يجعلهم يعون أن لديه دافعا كبيرا للتوصل لاتفاق مع موسكو بشأن سورية.
وأشار معد الدراسة إلى أن الروس سيحاولون إقناع ترامب بشكل خاص بإغلاق معسكر التنف العسكري الذي دشنته الولايات المتحدة جنوب شرقي سورية بهدف تدريب قوات المعارضة، مشيرة إلى أن المعسكر فقد أهميته بعدما أبلغت واشنطن قوات المعارضة السورية المسلحة بأنها لا تنوي تقديم أي دعم لها في مواجهة الهجوم الذي يشنه نظام الأسد في الجنوب السوري.
وأعاد للأذهان حقيقة أن الولايات المتحدة تشدد على أن هدفها الرئيس في سورية هو العمل على إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" وعدم السماح له بالعمل بحرية هناك.
وتوقعت الدراسة أن يوافق الروس على إخلاء القوات الإيرانية والطائفية بشكل كامل سورية، في حال التزم ترامب بدعم بقاء بشار الأسد على رأس الحكم في أية تسوية سياسية للصراع هناك.
ودعت الدراسة صناع القرار في تل أبيب إلى عدم التشويش على الجهد الحربي الذي يقوم به نظام الأسد حاليا لاستعادة الجنوب السوري، وعدم التدخل وتمكينه من استكمال مهمة "تطهير" المنطقة من مقاتلي المعارضة.
وأشارت الدراسة إلى أن نظام الأسد يعي أن إسرائيل قادرة على التسبب بقدر كبير من الأذى له، في حال تجاوز ما يتم التفاهم معه عليه.
وشددت على أن التفاهم مع نظام الأسد لا يعني إبداء أي قدر من التساهل مع أية محاولة من قبل إيران لتدشين بنى تحتية عسكرية، في أية بقعة من سورية.
وأوضحت الدراسة أن النظام، من خلال شن الهجوم الواسع على جنوب سورية، يهدف إلى تحسين مكانته في المفاوضات التي يمكن أن تنطلق في المستقبل بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة.
وبحسب الدراسة، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تتدخلا للحيلولة دون استكمال النظام سيطرته على المناطق الأخرى من سورية، لا سيما شمال البلاد وشمال شرقها.
ورأت أن الهجوم الذي يشنه النظام حاليا على جنوب سورية يمثل مرحلة إضافية، في سعيه إلى استعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
واعتبرت الدراسة أن موافقة إسرائيل على انتشار جيش النظام في الجولان والجنوب السوري تدلل على تسليم تل أبيب بعودة الأسد للسيطرة على المناطق الحدودية، مع إدراكها أن قوات النظام هي مدعومة من المليشيات الطائفية، في حين أن جيش الأسد يخضع لتعليمات ضباط إيرانيين.