كشفت وزارة الداخلية المصرية، ما ادعت أنها ملابسات حادث انفجار سيارة أمام "المعهد القومي للأورام" بالقاهرة، عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها، بأن منفذ الحادث عضو حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وهو عبد الرحمن خالد محمود.
وبثت القنوات الرسمية والخاصة مقطع فيديو، لما وصفته باعترافات المتهم مقابل مقاطع أخرى زعمت أنها أثناء التخطيط للعملية.
ومن ناحية أخرى، قامت وزارة الداخلية بتصفية 17 شاباً في 3 مداهمات أمنية، بزعم انتمائهم لحركة "حسم"، وبادعاء تورطهم في تفجير "معهد الأورام".
وكان عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تنبأ مسبقاً برد فعل الداخلية تجاه الحادث، استناداً على الحالات المشابهة خلال السنوات الخمس السابقة، كما كتب حسين الخولي: "وياريت لما تيجي الحتة بتاعة تصفية المشتبه فيهم، اللي نفذوا حادثة #معهد_الأورام اللي كانوا مختفين قسرياً .. تبقوا تصحوني من النوم، ولا يمكن يلبسوها #خلية_الامل، في مصر كله ممكن، المهم يغطوا على فشلهم بقتل خارج القانون والتصفية، الظلم والقهر طال الجميع حتى المرضى، نحسبهم عند الله شهداء".
وكذلك أمجد إبراهيم علي: "في انتظار الخطوة التالية، جثث لكام واحد بجانبهم مدفع آلي، وخبر تم تصفية خلية معهد الأورام".
وكتب حساب يدعى إيجيبتايا: "وزارة الداخلية شاطرة جدا في إنها تعرف هوية الإرهابيين، وانتماءاتهم والمنظمة اللي وراهم وساكنين فين، حتى ولو كانوا أشلاء واللي فاضل منهم هو صباع رجلهم الصغير، بعد ساعات من العملية الإرهابية، لكن قبلها لأ !!".
أما تيمو تيمو فعلق ساخراً: "واحد يسألني ويقولي إزاي انفجار ومات فيه عدد مش عارفين يحصروه للآن، والجثث أكثرها بقت أشلاء، ومع ذلك لقيوا كارنيهات حركه حسم وسط كل ده، أقوله إنت هاتكفر ولا إيه؟ إنت متعرفش إن النار ماتحرقش كارنيه مؤمن؟".
ووصف سهم البندقية: "حدوتة ملتوتة، وزهقنا واتخنقنا منها واتحفظت خلاص، غيروا المقدمة بقى، "مصر تعلن إسم منفذ تفجير معهد الأورام ومقتل عدد من المتورطين"".
وتساءلت إنجي: "17 واحد يا ظلمه؟، هي الناس دي فراخ، يعني تقتلهم وتقول تورط ف #تفجير_معهد_الاورام كده من غير محاكمة و لا تحقيق؟، يعني إنت فشلت تلاقي العربية المسروقة، و تمسكها ف الكماين، و ف يوم و ليله تقتل 17 بني آدم كده؟، حسبنا الله ونعم الوكيل ف كل ظالم".
وعلق أحمد منصور على ملحوظة أخرى: "#السيسي_فكلمتين الداخلية تقتل ثمانية في الفيوم، بدعوى انتمائهم لحركة حسم وذلك بعد اشتباكات بينهما، مع العلم أنه لا يوجد مصاب واحد من الداخلية".
فيما علق حسام على رد التصفية بديلاً عن الاعتقال: "بافتراض صحة الرواية التي تقول بأن #حسم مسئولة عن تفجير #معهد_الأورام، هل مقبول أمنياً ومعلوماتياً أن تجد الجناة في عدة أيام؟، وهل معقول أن تقتلهم فوراً دون أي تحقيقات لمعرفة ماذا يخططون له مستقبلا مثلا ؟!، كلاب الداخلية أسرفوا في دماء المصريين الأبرياء، وهم مع سفاحي العسكر المسئولون عن حادث التفجير، وعن دماء من قتلوهم ظلما وتجبرا وجرأة على الله، اللهم انتقم!".