كانت انطلاقة خيسي رودريغيز صاروخية في عالم كرة القدم مع ريال مدريد وأصبح ملقباً بـ "خليفة كريستيانو" من وسائل الإعلام الإسبانية، التي وجدت فيه مشروع بطل للكرة الذهبية في المستقبل لكن مسيرته انهارت بعد إصابة خطيرة بالركبة.
ومنذ الإصابة المشؤومة أمام فريق شالكه في دوري الأبطال عجز خيسي عن استعادة التألق مع ريال مدريد ثم رحل في صفقة واعدة وكبيرة لباريس سان جيرمان، لكنه ابتعد عن السلوك الاحترافي وتمرد على المدرب أوناي إيمري ليترك النادي الفرنسي بشكل مخيب.
وعجز خيسي عن استعادة بريقه عند عودته لليغا الإسبانية عبر بوابة لاس بالماس وبدا أنه سيحصل على فرصة جديدة للانتفاضة في الدوري الإنكليزي مع ستوك سيتي وبالفعل بدأ مشواره بشكل متميز لكنه عاد لعادته القديمة وبدأ يتصرف بغير احترافية بل كلاعب هاو متمرد.
وقرر ستوك معاقبة خيسي بعدما ترك مقاعد البدلاء خلال مباراة ضد سوانزي سيتي في الدقيقة 70 وغادر إلى منزله بعدما أجرى المدرب مارك هيوز التبديلات الثلاث. وقال هيوز تعليقاً على هذا التصرف "ارتكب خيسي خطأ وهو يفهم جيداً أن قراره لم يكن جيداً، إنه يشعر بإحباط ويريد اللعب مثل الجميع لكن لا يمكن أن يتصرف بهذه الطريقة".
وأشار المدرب إلى أن خيسي اعتذر في وقت لاحق عن هذه الواقعة، مضيفا "لم يقل الكثير من الكلمات لأنه لا يجيد اللغة الانكليزية لكنه يفهم أن ما فعله لم يكن صائباً. وأرجع كثيرون تخبط مسيرة خيسي، الذي يحترف الغناء بجانب كرة القدم، وتصرفاته المثيرة للجدل إلى تأثره نفسيا بمعاناة طفله الصغير من مرض خطير.
(العربي الجديد)