خلاف نادين نجيم وسيرين عبد النور: تغريدة الحساب الوهمي
"معجبة" بنادين نسيب نجيم هاجمت عبد النور (Getty)
قبل ستّ سنوات، بدأت في لبنان معركة ما يُعرف بـ"الفانز"، أو المعجبين، وهي تقوم على مهاجمة بعض الحسابات التابعة لفنانة معينة، على حسابات فنانة أخرى، حتى تحول الوضع إلى ما يُشبه متلازمة تسبق الموسم الدرامي، أو تتحول إلى ردود فعل عنيفة بعد تصريح ما لفنانة، على أن يتبنى المفسرون أصحاب الحسابات التحليل إيذانا ببدء الحرب.
في آب/ أغسطس الماضي، دعت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن مجموعة من ممثلات جيلها، في لبنان، إلى جلسة عشاء، عرفت في ما بعد بجلسة "تصفية القلوب"؛ فحضرت سيرين عبد النور وداليدا خليل، وورد الخال. يومها، أعلنت نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور عن طيّ صفحة الماضي، واتهمتا الصحافة والمعجبين بإشعال نار الخلاف بينهما نهاية الجلسة، في حوارات متقاطعة مع بعض المواقع التي دعيت لتوثيق المصالحة.
تدرك الممثلة ماغي بو غصن، جيداً، وهي بالمناسبة زوجة المنتج جمال سنان مالك وصاحب شركة "إيغل فيلمز"، أنها، ومن خلال جلسة العشاء، سجّلت هدفاً في مرمى "النفوذ" على زميلاتها، واستطاعت بحنكة أن ترسم صورة هادئة للعلاقات بين الممثلات في لبنان، وبالتالي القول إنها صاحبة المبادرة التي لا يُرفض لها طلب. وبالفعل، هكذا كان، حتى تنامت بعد اللقاء إضافة الفنانين لبعضهن بعضًا على المواقع البديلة، ما يدل على الصداقة والوئام الذي عاد بجلسة عشاء واحدة.
المهم اليوم، بدأت قبل أيام معركة أخرى بين معجبي الممثلة نادين نسيب نجيم وزميلتها سيرين عبد النور، ويبدو أن الأجواء في حالة تصاعد؛ إذ يعود الخلاف بينهما إلى ما قبل ست سنوات، من دون أسباب وجيهة يمكن أن تضيف شيئاً للجمهور. ثمة تقاذف بين مجموعتين على منصة "تويتر"، وبشكل مركز أثناء عرض المسلسلات في رمضان، ما دفع، قبل عامين، نادين وسيرين معاً إلى الاستعانة بالقضاء وتوقيف أحد الصحافيين الذي دخل كطرف يساند ممثلة أمام زميلتها، لكن أخلي سبيله على الفور بطلب من الممثلة التي اعتبرت أن الحرب ضدها، وغادر الصحافي الحجز، ولم تهدأ النفوس إلا في الأمس القريب، أي في جلسة العشاء التي ذكرت سابقاً.
المعركة اليوم عادت، بعدما تطوعت متابعة أو "معجبة" بنادين نسيب نجيم بشن هجوم على سيرين عبد النور واتهامها بأنها تتابع عدداً من المغردين الذين يريدون النيل من نجيم. التغريدة التي نشرها حساب لا يبدو حقيقياً، ردت عليها سيرين عبد النور بنفسها وطلبت "أن يعين الله زميلتها نجيم على هذا الموقف" الذي دفع المتابعة للقيام بما قامت به، وكذلك ردت نجيم بالتمنع عن إضافتها أو عمل mention لها.
اقــرأ أيضاً
لكن الأمر لم يتوقف عند هذه الحال، بل استمرت عمليات الردّ المجانية ومن حسابات "وهمية" لا تحمل أسماء ولا صوراً حقيقية، تتخذ مواقف الحكم والفصل والاتهام المتبادل.
كل ذلك يشير إلى أن المعركة، بحسب ردود الفعل على المواقع البديلة، ما هي إلا حلقة أولى من سلسلة ستكمل حتى بداية عرض مسلسلي "2020" لنجيم، و"دانتيل" لعبد النور، وهي تدخل في إطار الترويج غير المباشر لمتابعة المسلسل، كما يفسرها الطرف الثالث المراقب عن بعد.
في آب/ أغسطس الماضي، دعت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن مجموعة من ممثلات جيلها، في لبنان، إلى جلسة عشاء، عرفت في ما بعد بجلسة "تصفية القلوب"؛ فحضرت سيرين عبد النور وداليدا خليل، وورد الخال. يومها، أعلنت نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور عن طيّ صفحة الماضي، واتهمتا الصحافة والمعجبين بإشعال نار الخلاف بينهما نهاية الجلسة، في حوارات متقاطعة مع بعض المواقع التي دعيت لتوثيق المصالحة.
تدرك الممثلة ماغي بو غصن، جيداً، وهي بالمناسبة زوجة المنتج جمال سنان مالك وصاحب شركة "إيغل فيلمز"، أنها، ومن خلال جلسة العشاء، سجّلت هدفاً في مرمى "النفوذ" على زميلاتها، واستطاعت بحنكة أن ترسم صورة هادئة للعلاقات بين الممثلات في لبنان، وبالتالي القول إنها صاحبة المبادرة التي لا يُرفض لها طلب. وبالفعل، هكذا كان، حتى تنامت بعد اللقاء إضافة الفنانين لبعضهن بعضًا على المواقع البديلة، ما يدل على الصداقة والوئام الذي عاد بجلسة عشاء واحدة.
المهم اليوم، بدأت قبل أيام معركة أخرى بين معجبي الممثلة نادين نسيب نجيم وزميلتها سيرين عبد النور، ويبدو أن الأجواء في حالة تصاعد؛ إذ يعود الخلاف بينهما إلى ما قبل ست سنوات، من دون أسباب وجيهة يمكن أن تضيف شيئاً للجمهور. ثمة تقاذف بين مجموعتين على منصة "تويتر"، وبشكل مركز أثناء عرض المسلسلات في رمضان، ما دفع، قبل عامين، نادين وسيرين معاً إلى الاستعانة بالقضاء وتوقيف أحد الصحافيين الذي دخل كطرف يساند ممثلة أمام زميلتها، لكن أخلي سبيله على الفور بطلب من الممثلة التي اعتبرت أن الحرب ضدها، وغادر الصحافي الحجز، ولم تهدأ النفوس إلا في الأمس القريب، أي في جلسة العشاء التي ذكرت سابقاً.
المعركة اليوم عادت، بعدما تطوعت متابعة أو "معجبة" بنادين نسيب نجيم بشن هجوم على سيرين عبد النور واتهامها بأنها تتابع عدداً من المغردين الذين يريدون النيل من نجيم. التغريدة التي نشرها حساب لا يبدو حقيقياً، ردت عليها سيرين عبد النور بنفسها وطلبت "أن يعين الله زميلتها نجيم على هذا الموقف" الذي دفع المتابعة للقيام بما قامت به، وكذلك ردت نجيم بالتمنع عن إضافتها أو عمل mention لها.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذه الحال، بل استمرت عمليات الردّ المجانية ومن حسابات "وهمية" لا تحمل أسماء ولا صوراً حقيقية، تتخذ مواقف الحكم والفصل والاتهام المتبادل.
