خلاف داخل "أوبك +" والنفط يخسر 20% منذ يناير

خلاف داخل "أوبك +" على خفض الإنتاج والنفط يخسر 20% منذ يناير

06 فبراير 2020
أوبك تدرس رفع أسعار النفط (Getty)
+ الخط -

بينما تواصل أسعار النفط الانخفاض، وبعد خسارتها 20% من قيمتها خلال شهر، تسعى منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها إلى دعم الأسعار عبر خفض الإنتاج ومحاولة التوصل إلى تقييم واقعي لمستقبل الطلب في الصين.

وحسب موقع "زيرو هيدج الأميركي"، دعت اللجنة الفنية داخل "أوبك +" السفير الصيني لدى المنظمات الدولية وانغ غوين، يوم الثلاثاء في فيينا، إلى جتماع مغلق لأخذ رأيه في تقديرات انخفاض الطلب النفطي الصيني، بسبب تداعيات فيروس كورونا على النمو الاقتصادي الصيني .

وقال المدير المالي لشركة "بريتش بتروليوم ـ بي.بي"، برايان جيلفاري، في وقت سابق إن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس من المتوقع أن يقلص نمو الطلب العالمي في 2020 بين 300 ألف و500 ألف برميل يومياً، بما يعادل 0.5 بالمئة تقريباً.

وفيما ذكرت "رويترز" أن اللجنة الفنية اتفقت على التوصية بخفض 600 ألف برميل، كشفت مصادر أميركية أن هنالك خلافاً حول ذلك بين الأعضاء. وقالت نشرة "زيرو هيدج" المصرفية، إن روسيا رفضت الخفض، وقالت إنها ستتفق فقط على تمديد الخفض الجاري.

وخسرت أسعار النفط منذ يناير/ كانون الثاني نحو 20% من مستوياتها، حيث هبطت الأسعار بأكثر من 11 دولار للبرميل هذا العام إلى 55 دولاراً، وهو ما يقلق المنتجين. وهبطت أسعار النفط في تعاملات الظهيرة اليوم، وخسر خام برنت نحو 47 سنتاً إلى أقل من 54.82 دولاراً لأول مرة.

وتشعر السعودية، أكبر منتج في أوبك، وأعضاء آخرون في المنظمة بالقلق من أن يُلحق التفشي المستمر للفيروس مزيداً من الضرر بالطلب على النفط والأسعار. وتشمل الخطوات التي تدرسها "أوبك +" مزيداً من تخفيضات الإنتاج ومدّ أجل التخفيضات الذي من المقرر أن ينتهي في مارس/آذار وتقديم موعد اجتماعها المزمع بشأن السياسات.

وقالت مصادر من أوبك إن من المستبعد تقديم موعد اجتماع "أوبك +" إذا لم يكن هناك اتفاق عام على الحاجة إلى مزيد من خفض الإنتاج.

 

المساهمون